واشنطن-وكالات-الرسالة نت
كتب فرانك غافني رئيس مركز السياسيات الأمنية الأمريكية في تقرير نشره بعنوان " أوباما.. جدول الأعمال ليست بهذه الخفية ", أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من شأنه أن يهدد علاقات الولايات المتحدة مع "إسرائيل" بعد خسارة الحزب الديمقراطي في إنتخابات الكونجرس الأمريكي.
وقال غافني, إن أوباما سيضغط من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967, رغم إعتراضات "إسرائيل".
وأضاف غافني وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية.. إن أوباما يخطط لزيادة الضغط على "إسرائيل" إلى أعلى المستويات بعد هزيمة حزبه التاريخية في إنتخابات الكونجرس.
وكرر التقرير التقديرات السابقة من قبل الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات عن أزمة مع الولايات المتحدة في أعقاب الانتخابات الأميركية, لافتاً إلى التقييم الإسرائيلي الذي يتصور أن أوباما سيسرع الجهود الرامية إلى إنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية بغض النظر عن المخاوف الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن أوباما سيدعم إقامة الدولة الفلسطينية من جانب واحد, مبيناً أنه خلال ربيع العام الحالي انخفضت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لأول مرة منذ 50 عام, قائلاً " أوباما ذم "إسرائيل" واجبرها على تقديم تنازلات إقليمية وسياسية وغيرها للعرب ".
وقال غافني " أوباما يمكن أن يضغط من أجل أن تدعم الولايات المتحدة الاعتراف بأي إعلان من جانب واحد لإقامة الدولة الفلسطينية, في حين ثمة خيار آخر وهو الإمتناع عن التصويت على قرار السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن للأمم المتحدة التي من شأنها الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأضاف " أوباما يمكن له أن يؤيد نشر قوات دولية في الضفة الغربية في حال إعلان الدولة الفلسطينية ", محذراً من عواقب ذلك لما له من مخاطر في حماية إسرائيل على غرار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان".