قائد الطوفان قائد الطوفان

مسؤول في إدارة ترامب: جهود متواصلة لاتفاق تطبيع آخر مع (إسرائيل)

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

أكد مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي المنهية ولايته، دونالد ترامب، إن الجهود الأميركية متواصلة، في محاولة لإعلان جديد عن اتفاقية تطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودولة مسلمة أو عربية، قبل تنصيب جو بايدن رسميا، رئيسا للولايات المتحدة.

وشدد المصدر الذي شارك في إعداد "اتفاقيات أبراهام" مع الإمارات والبحرين والسودان، في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، على أن إدارة ترامب "تضغط في هذا الاتجاه"، وأضاف "إننا نعمل بجد لتحقيق ذلك".

وذكرت صحيفة "معاريف" إن مسؤولين في إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية، ألمحوا إلى أن إندونيسيا وموريتانيا وعُمان يمكن أن تكون "خيارات قابلة للتطبيق في صفقة تطبيع مقبلة"، على اعتبار أن الدول الثلاث لديهم تاريخ من العلاقات مع إسرائيل، حتى لو لم يكن رسميًا. كما تم طرح اسم باكستان كخيار محتمل.

وكانت مسؤولون أميركيّون قد صروحوا لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ تونس وسلطنة عُمان قد تكونان الدولتين المقبلتين اللتين تنضمّان إلى "اتفاقات أبراهام" بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، و"استئناف العلاقات الدبلوماسية" الإسرائيلية والمغرب.

وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الاتفاقات قد تتوسع لتشمل دولا في آسيا وجنوب الصحراء الأفريقية، حتى بعد خروج ترامب، من منصبه ودخول بايدن إلى البيت الأبيض.

أما بخصوص السعودية، فعبر مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن مخاوفهم من تصنيف الولايات المتحدة الأميركية، الحوثيين، جماعة إرهابية خارجية، كجزء من محاولة الإدارة الأميركية إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل.

ويشكّل احتمال تطبيع تونس علاقاتها بإسرائيل مفاجأة، نظرًا للمعارضة الواسعة للتطبيع فيها وتصريح الرئيس، قيس السعيّد، أكثر من مرّة وعلنًا أنّه ضد التطبيع.

تونس: لم نتعرض لأي ضغوط من أجل التطبيع مع إسرائيل

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، في وقت سابق اليوم، إن بلاده "لم يُطلب منها ولم تتعرض لأي ضغوط من أجل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".

وأضاف الجرندي في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، أن تونس "تشتغل وفق مرجعية دولية، وهناك شرعية دولية نمتثل لها ولمقوماتها ونصوغ وفقها مواقفنا الدولية".

البث المباشر