قال العميد فايق المبحوح مدير العمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، ورئيس خلية إدارة الأزمة إن الإغلاق الكامل يومي الجمعة والسبت يؤتي ثماره على صعيد تسطيح المنحنى الوبائي لفيروس كورونا.
وأضاف في تصريح "لموقع الداخلية" أن الالتزام بالإغلاق أسهم في التخفيف من الزيادة المضطردة في عدد الإصابات، لاسيما في ظل الأسابيع الحالية التي تشهد ذروة انتشار الفيروس.
وتابع بقوله: "تجنّبنا حتى الآن سيناريوهات صعبة كانت متوقعة خلال فترة الشتاء الحالية، سيما في ظل انتشار موجة ثانية من الوباء على مستوى العالم، وإن استمرار ذلك مرهون بمدى تواصل الالتزام بالإجراءات المفروضة".
وعبّر المبحوح عن أمله باستمرار الوضع الحالي حتى انتهاء موسم الشتاء، وتجاوز مرحلة الخطر.
وجدده تأكيده على استمرار الإجراءات الوقائية الحالية، المتمثلة بالإغلاق الكلي يومي الجمعة والسبت، والإغلاق المسائي، ومنع إقامة التجمعات بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، واستمرار إغلاق الصالات.
ولفت المبحوح إلى أن خلية إدارة الأزمة ستُجري الأسبوع المقبل، تقييماً لكافة الإجراءات المتخذة حاليًا، وسيتم النظر في تمديدها أو اتخاذ إجراءات جديدة.
وتوجّه رئيس خلية الأزمة بالشكر من المواطنين على تفهمهم للإجراءات التي تثقل عليهم وتحد من حركتهم في بعض الأحيان، مُستدركاً أن تلك الإجراءات من أجل عدم الاضطرار للذهاب إلى واقع أصعب.
ودعا العميد المبحوح المواطنين لمزيد من الالتزام باحتياطات الوقاية، وخاصة الشخصية منها، وكذلك منع التجمعات والادزحام؛ حفاظاً على السلامة العامة وحماية للأرواح.