حماد: المواطن يستحق منا كل الخدمة والعطاء والاحترام
غزة - الرسالة نت
أطلقت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية صباح الأحد حملة كرامة المواطن وهيبة الشرطة لتعزيز العلاقة بين رجل الأمن والمواطن الفلسطيني.
وانطلقت الحملة بعرض عسكري جاب شوارع مدينة غزة نظمه عدد من أفراد وعناصر الأجهزة الأمنية والشرطية رفعوا خلاله يافطات كبيرة كتب عليها " كرامة المواطن وهيبة الشرطي "
وشارك في مهرجان انطلاق الحملة وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد وعدد من نواب المجلس التشريعي ووزراء الحكومة الفلسطينية إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والشرطية وقادة الحملة.
التحام وامتداد
بدوره، أكد الوزير حماد أن حملة كرامة المواطن وهيبة الشرطي تأتي امتداداً لروح حرب الفرقان التي التحم فيها الشرطي ورجل الأمن مع أبناء شعبه وشكلوا أسطورة الثبات والمقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية.
وأشار حماد إلى أن المواطن الكريم هو من ثبت وجاهد ولم يعط الدنية وحافظ على الثوابت واستحق وسام الحرية والأخوة، مبيناً أن المواطن الفلسطيني شكل رأس الحربة للأمة العربية والإسلامية ونال الاحترام من كل العالم.
وأوضح أن المواطن الفلسطيني التف حول حكومته والمجلس التشريعي الذي انتخبه وقدم التضحيات والشهداء والأسرى، مضيفاً:"المواطن الفلسطيني يستحق منا كل الخدمة والعطاء والاحترام".
ونوه وزير الداخلية إلى أن الشرطي الحكيم هم الذي تقدم للعمل في وقت استنكف فيه الكثير من عناصر الأجهزة الأمنية البائدة، مؤكداً أن الشرطي الفلسطيني ثبت ونسف التنسيق الأمني واستبدله بحماية ظهر المقاومة وملاحقة ومحاكمة كل من يثبت عليه انه يعمل ضد المقاومة ويتخابر مع الاحتلال.
وتابع حماد :"هنا في غزة أرسينا قواعد العقيدة الإيمانية والتدريبية والتأهيلية لنرتقي بهذا الشرطي ليكون من أفضل عناصر الشرطة"، مشيراً إلى وجود اندماج والتقاء وانصهار بين الشرطي والمواطن.
وبين أن حملة مواطن كريم يحميه شرطي حكيم جاءت لخدمة الشعب الفلسطيني والحفاظ على كرامته وتعزيز أواصر التعاون بين رجل الأمن والمواطن.
عقوبة قانونية
من جهته، أعلن الدكتور أنور البرعاوي مدير عام هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وأحد قادة الحملة أن من يمس كرامة المواطن الفلسطيني سيلاحق بأقسى عقوبة يوقعها عليه القانون، قائلاً:"سنقوم بتحديد أي عنصر أو عناصر قد تسئ لأبناء شعبنا لأن مثل هؤلاء لا يمكن أن يكونوا في شرطتنا المقاومة".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يمثل رصيد ومنبع عزة وقوة للشرطة ورجال الأمن، مشيراً إلى أن انطلاق الحملة جاء للحفاظ على كرامة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وأضاف:"لا يمكن أن نسمح لأحد أن يشوه صورة الشرطة بكلمة أو انفعال أو مزاج أو رد فعل غير محسوب، مؤكداً أن الحملة تهدف لحماية دماء وأموال وأعراض الشعب الفلسطيني.
وتلا البرعاوي بمشاركة وزير الداخلية فتحي حماد وقائد الشرطة الفلسطينية العميد جمال الجراح قسم البيعة وردد قائلاً:"نقسم بالله العظيم أن نحفظ دماء وأموال وأعراض شعبنا وأن نكون مخلصين لله ثم للوطن والشعب والله علة ما نقول وكيل".
الظروف والأوقات
من جانبه، وجه قائد الشرطة رسالة لعناصره بعدم التقصير في التعامل مع المواطنين الذين احتضنوا المقاومة والشرطة في أحلك الظروف والأوقات، قائلاً:"الشرطة بذلت حياتها للدفاع عن الوطن والمواطنين".
وحذر الجراح كل من يحاول العبث بجسد الأجهزة الأمنية، مستدركاً :"نحن جسد واحد أمام كل من يحاول أن يعتدي على هذا الوطن والشرطة ستضحي بدمائها للحفاظ على أموال وكرامة المواطن ولن نألوا جهداً في ذلك".
كما دعا الحكومة الفلسطينية للحفاظ على هيبة الشرطى، مضيفاً:"إذا لم تكن لرجل الشرطة هيبة فلا يستطيع إنفاذ القانون ولا إعادة ملاحقة العابثين".