قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني، يتأهب الجيش (الإسرائيلي) لاحتمال تصعيد إيراني، فيما تشير التقديرات الى أن طهران ستحاول توجيه ضربة لـ (إسرائيل) من إحدى دول "الدائرة الثانية" مثل العراق أو اليمن.
هذا ما أوردته وسائل اعلام عبرية، وعليه فقد أجرى الجيش (الإسرائيلي) الأسبوع الفائت مناورات حربية وتقييم للأوضاع ومناقشات حول احتمال أن تستخدم إيران نفس البلدان بأسلحة مختلفة مثل صواريخ وطائرات بدون طيار ووسائل أخرى يتم تشغيلها عن بعد.
ويعتقد جيش الاحتلال أن الإيرانيين يستعدون لمثل هذه العملية في الوقت الحالي، وأن الميليشيات الموالية لإيران في العراق أو الحوثيين في اليمن قد ينفذون عمليات ضد (إسرائيل) انطلاقا من أراضي اليمن والعراق. وتستعد (إسرائيل) لمثل هذا الاحتمال بل وتعد لإحباطه.
في غضون ذلك، أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تعتزم تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪. وقد صرح بذلك الجمعة، المندوب الروسي لدى الوكالة.
من ناحية أخرى، أفادت الأنباء بأن مسؤولاً أميركياً رفيعاً قال إن واشنطن ترى مؤشرات على أن إيران ربما تخطط لشن هجوم على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. وقال المسؤول لشبكة NBC إنه من الصعب أحيانًا قراءة نوايا إيران.
جاءت هذه التصريحات على خلفية الذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.
وبمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال سليماني، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن بلاده مستعدة لأي تحرك أمريكي في المنطقة وليست قلقة بشأنه.