أصدر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ملفاً إلكترونياً حول حصاد انجازاته خلال عام 2020، مستعرضاً أبرز الأنشطة والفعاليات التي جرى تنظيمها رغم الصعوبات وتفشي وباء كورونا في قطاع غزة.
وتضمن الملف الإلكتروني إحصائية حول أنشطة المنتدى خلال العام الماضي، وتقدمها تنظيم 23 ندوة وورشة عمل ولقاء حول قضايا المشهد الفلسطيني، فضلاً عن إصدار 31 بياناً صحفياً في مناسبات ومواقف مختلفة في سياق الدفاع عن الصحفيين وحماية الحريات، وتنظيم الحفل الختامي لمهرجان العودة الدولي للأفلام ومعرض صور إلكتروني بعنوان: "غزة بداية التحرير" وآخر بعنوان: إعلاميون مطبعون".
وأصدر المنتدى خلال العام الماضي 44 انفوفيديو و19 موجزاً إعلامياً، وشارك الصحفيين مناسباتهم المختلفة من خلال التهاني التي بلغت 76 تهنئة والتعازي التي بلغت 125 تعزية، وبلغ عدد الزيارات والدورات خلال العام الماضي 14 زيارة ودورة تدريبية، فضلاً عن تنظيم 3 اعتصامات بمناسبات مختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة المنتدى د. خضر الجمالي: " في نهاية عام ٢٠٢٠ وبداية عام ٢٠٢١ نتوجه بتحية الكلمة والصورة لفرسانها..هي تحية العرفان والصمود للذين ما فتئوا يسطرون أروع البطولات والنجاحات على مر الأيام والظروف والمحن".
وأشاد بجموع الصحفيين الفلسطينيين في مختلف أماكنهم في قطاع غزة والضفة المحتلة والداخل والشتات؛ "الذين سخروا كل قدراتهم لفلسطين وهم يرفعون لواء الحق والحقيقة والمهنية العالية"، متوجهاً بالشكر لكل "من دعم جهود المنتدى أو شارك في برامجه أو قام بتغطية فعالياته ". كما وجه د. الجمالي التحية إلى أهالي شهداء الحركة الصحفية التي اتخذت طريقها نحو النور والحرية، وقال: " نبدي فخرنا بالجسم الصحفي الفلسطيني الذي يثبت يوماً بعد يوم انتماءه لقضيته وعدالته، وللمهنة وأخلاقياتها"، مستحضراً سجل حافل بالعطاء خلال عام كامل لخدمة الإعلام والإعلاميين من مواقف ووقفات إعلامية إلى تنظيم الورش والمؤتمرات والحلقات الاعلامية؛ إلى البرامج التدريبية وغيرها.
وأضاف "لقد سخر منتداكم كل إمكانياته وعلاقاته ومنصاته للمدافعة عن حرية الرأي والتعبير والوقوف إلى جانب الصحفيين في كل مناسباتهم، ولا زلنا نسعد في العمل مع كل المخلصين في ذات الطريق لتحقيق أهداف المنتدى".
وأكد د. الجمالي حرص المنتدى على التعاون مع كل الجهات المهتمة بالشأن الإعلامي الفلسطيني والدولي وكل المدافعين عن حقوق الإنسان، آملاً أن يكون العام الجديد ٢٠٢١ فرصة لتحقيق تضامن عالمي حقيقي يليق بتضحيات الصحفي الفلسطيني لوقف الاعتداءات عليه من خلال برنامج عملي لحمايته ودعمه بما يمكنه من مواصلة دوره المهني بعيداً عن كل أشكال الضغوط والترهيب.