دمشق – الرسالة نت ووكالات
أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري أمس، برغبة الرئيس الأميركي باراك اوباما بتحقيق السلام في المنطقة، لكنه شدد على أن «المشكلة الحقيقية هي في الجانب الإسرائيلي الذي يرفض السلام».
وبحث الأسد مع كيري، في دمشق، «العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة»، حيث أكد كيري «أهمية مواصلة الانخراط مع سوريا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة».
وأشاد الأسد، الذي يبدأ اليوم زيارة إلى بلغاريا، «برغبة الرئيس باراك أوباما بتحقيق السلام في المنطقة»، مكررا «رغبة سوريا وسعيها للسلام العادل والشامل»، ومعتبرا أن «المشكلة الحقيقية هي في الجانب الإسرائيلي الذي يرفض السلام».
كما تم خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، «بحث قضايا المنطقة وخاصة في لبنان والعراق، وأهمية التوصل إلى حلول تضمن أمن البلدين واستقرارهما والمنطقة». واستمع الأسد من كيري، الذي انتقل من بيروت إلى دمشق، إلى شرح عن نتائج زيارته إلى السودان، حيث أكد الرئيس السوري «ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة هذا البلد واستقراره».
وكان الأسد قد بحث مع نائب رئيس اللجنة العسكرية الصيني شي وي تساي، في دمشق، «أفق التعاون المستقبلي في المجالات كافة، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية المتميزة وتحقيق مصالح الشعبين الصديقين».
وأكد شي، في اللقاء الذي حضره وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب، «رغبة الصين بتعزيز العلاقات مع سوريا وبناء علاقات قوية بين جيشي البلدين الصديقين»، معربا عن «دعم بلاده لسوريا وقضاياها الوطنية، وفي مقدمتها الجهود التي تبذلها لاستعادة الجولان السوري المحتل وإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط».