يواجه فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، خطر الإقالة من منصبه، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويعاني تشيلسي من تراجع ملفت في النتائج خلال الموسم الحالي، إذ يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 29 نقطة بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.
وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية، أن إدارة تشيلسي ستمنح لامبارد فرصة أسبوعين لإنقاذ وظيفته، وإلا ستقرر إقالته حال استمرت النتائج السيئة.
"صن" شددت على أن الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي يشعر بالغضب من لامبارد، بعدما أنفق قرابة 250 مليون يورو خلال الصيف الماضي على الصفقات، رغم جائحة "كورونا"، لكن الفريق تعرض لعدد كبير من الهزائم بواقع 5 في آخر 8 مباريات.
وسيلعب تشيلسي خلال تلك الفترة، 3 مباريات في الدوري الإنجليزي أمام وولفرهامبتون وبيرنلي يومي 27 و31 يناير الجاري، ثم ضد توتنهام هوتسبير في الرابع من شهر فبراير القادم.
ويقود البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب "السبيرز"، ما يعني أن المدرب البرتغالي قد يكون سبب إقالة لامبارد من تدريب تشيلسي حال خسارة الأخير أمامه في الديربي "اللندني".
المثير أن مورينيو وجه انتقادات مؤخرا لفرانك لامبارد، تخص عدم دعمه للاعبين عند الخسارة والهروب من أعين الكاميرات، مؤكدا أن اللاعبين يحتاجون للمدربين وقت الهزيمة أكثر من الفوز.
فضلا عن ذلك، فإن مورينيو نفسه تولى تدريب لامبارد حينما كان لاعبا، وذلك في ولايتين مختلفتين بتشيلسي، وحققا معا نتائج باهرة لمصلحة "البلوز".
يشار إلى أن لامبارد تولى تدريب تشيلسي في صيف 2019، خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري، لكنه لم يحقق أي لقب مع الفريق منذ ذلك الحين.