القدس – خالد بشير
أكدت الحركة الإسلامية في الداخل أنها على استعداد لدفع أية أثمان كضريبة مواقف العزة والكرامة والإيمان من اجل المسجد الأقصى لأنه عقيدة وحضارة.
وقالت الحركة في بيان وصل لـ "الرسالة نت": اتجهت المؤسسة الإسرائيلية نحو التحريض الأرعن والمنفلت على الحركة الإسلامية، وعقد القوم اجتماعات "دار الندوة" في استوديوهاتهم الإعلامية والتي تجندت كلها بلا استثناء فأنتجت أجواء تحريضية دموية مصحوبة بجبال من الكذب ؟
و أضافت أن التحريض ترجم إلى اعتقال فضيلة الشيخ رائد صلاح وإبعاده عن القدس الشريف لمدة ثلاثين يوماً، واعتقال الأخ علي أبو شيخة الذي لا يزال معتقلا حتى الآن على خلفية أحداث المسجد .
وتابع البيان " إن الأقصى حق وإن نصرتنا للأقصى حق، وبالمقابل فإن الهيكل باطل وإن المساعي لبنائه على حساب المسجد باطلة .
وأضاف الحركة في بيانها:", لن نتردد عن نصرة الأقصى المبارك مهما أرغى باطلكم وأزبد ومهما توعدتم, ولن نعترف لكم بأية سيادة على الأقصى و لن نستأذنكم لا في الصلاة والاعتكاف فيه ."
وناشد البيان الأمة الإسلامية والعالم بأن يهبوا نصرة للقدس، وادانة الجرائم التي تركتب بشكل يومي بحق المواطنين، وناشد المقدسيين وأهل الداخل بشد الرحال الى الأقصى .