حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استشهاد الأسير المريض حسين محمد المسالمة (37 عامًا) من بيت لحم شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد تراجع وضعه الصحي بمستشفى سوروكا الإسرائيلي.
أكد المركز، في بيان وصل "صفا" الثلاثاء، أن الأسير المسالمة مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) نتيجة تراكم الإهمال الطبي بحقه، وعدم تقديم أي رعاية طبية حقيقية له منذ سنوات.
وأوضح انه كان يشتكي من آلام وأوجاع في البطن خلال الفترة السابقة، دون أن يعرض على طبيب مختص إلى أن تمكن السرطان من جسده.
وقال إن "حالة المسالمة تعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويقبع مقيداً من يديه وقدميه بسرير المشفى رغم أنه فاقد للوعي، ويتنفس بواسطة الأجهزة الطبية، ومهدد بالموت في أي لحظة" .
وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال ترفض إطلاق سراح الأسير المسالمة بشكل استثنائي رغم أنه أمضى غالبية محكوميته البالغة 20 عاماً؛ إمعاناً في التنكيل والقهر للأسير.
والأسير المسالمة، وفق المركز، معتقل منذ عام 2002، وتبقى له عدة شهور فقط.