قائمة الموقع

الحية: لا تراجع عن الانتخابات وسنذلل أي عقبات تعترضها

2021-02-03T10:58:00+02:00
الدكتور خليل الحية
الرسالة نت - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية خلال لقاء إعلامي، صباح اليوم، في مدينة غزة على أن حركته تتابع ما يشهده الإقليم من تحديات كبيرة أمام القضية الفلسطينية.

وشدد الحية على أن حركته كانت تأمل أن تكون محطة الانتخابات تتويجًا لحالة توافق طبيعي "ومن ثم أن نذهب للانتخابات".

وحذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس من "وجود محاولة كبيرة لجعل الاحتلال الصهيوني القاتل الغاصب أن يتسيد المنطقة وليكون جزءًا منها، والاحتلال ما زال صباح مساء يقتل في شعبنا، في المقابل هناك حالة تدافع لاستيعابه في المنطقة".

واعتبر الحية ما تشهده المنطقة اليوم من التدافع والهرولة نحو التطبيع شيئا لا يصدقه أي إنسان عربي حر، قائلا: "التطبيع استهداف للقضية الفلسطينية، في حين يسرق الاحتلال الأرض ويواصل الاستيطان وضم الأراضي وتهويد القدس والأقصى، ويسارع في تقسيمه زمانيًا ومكانيًا".

وجدد موقف حركته من كون وثيقة الاتفاق الوطني 2006 وما توصلت إليه الفصائل في بيروت تشكل القاعدة المشتركة لما يمكن أن يصل الكل الفلسطيني إليه.

وأضاف الحية: "لا نريد للحكومة في الضفة وغزة والقدس أن تطغى على منظمة التحرير، ولا نريد للسلطة أن تطغى بأموالها وآلياتها على منظمة التحرير، نريد أرضية سياسية مشتركة، ولكل الفصائل الحق في أن تقول ما تريد، نريد التوافق لمواجهة المشروع الصهيوني والتحديات حتى تعود القضية إلى ضمير الأمة".

وتابع: "المرحلة التي وصلنا إليها كانت نتيجة جهود حماس في تهيئة المناخات لها، فقدمت تنازلات للوصول إلى هذه المحطة".

وتقدم بالشكر الجزيل للحكومة المصرية على ما قدمته وما ستقدمه لإنهاء الانقسام.

وكشف الحية عن الأساسيات التي سيتم بحثها لا نجاح العلمية الانتخابية ، وعلى رأسها عدم السماح  للإحتلال ان يتدخل في الانتخابات الفلسطينية.

وأشار إلى ضرورة اطلاق الحريات في الدعاية الانتخابية والقدرة على تشكيل القوائم ليس بالعصا والقهر ، وتابع " آن الاوان لرفع العقوبات عن غزة.

وطالب الحية بضرورة التوجه للانتخابات وان نكون مطمئنين من العملية القانونية والقضائية التي ستكون محور نقاشات حوارات القاهرة ، موضحاً ان المحكمة الدستورية عليها خلاف قانوني ووطني لابد ان يعاد تشكيلها.

واعتبر الحية، أن الشعب هو الضمانة الحقيقة لاجراء الانتخابات، قائلاً:"إن انتخابات المجلس التشريعي بداية الانتخابات للمجلس الوطني وتشكيل مؤسساتنا الوطنية".

وأوضح، أن من غير المسموح لأي أحد التراجع عن قرار الانتخابات، وتابع :"لا نريد للحكومة أن تطغى على منظمة التحرير بيتنا الجامع الفلسطيني في الداخل والخارج".

وعبر عن أمله أن تكون محطة الانتخابات تتويجًا لحالة توافق طبيعي ومن ثم الذهاب للانتخابات.

وأكد أن حماس رأت أنه لابد من الذهاب لحالة وطنية جديدة من خلال المرونة، وإزالة كل العراقيل والعقبات في كل المراحل، مستدركا "لكن حتى ننهي الانقسام يجب التوافق على أرضية سياسية معقولة".

وتابع "هذه المحطة كنا سببا مباشرا لتهيئة المناخ لها، وذاهبون بضمانة دولية لنصل إلى إعادة تشكيل مؤسساتنا بالانتخابات، وقبلنا بإجراء الانتخابات في 6 أشهر على أن تجري في 3 محطات، التشريعية والرئاسية والوطني".

ولفت إلى أن مبررات القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال ما زالت قائمة.

وأشار الحية إلى أن تطبيع بعض الأنظمة العربية يعد استهدافا للقضية الفلسطينية، في حين أن الاحتلال يسرق الأرض ويواصل الاستيطان وضم الأراضي وتهويد القدس والأقصى، ويسارع في تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.



اخبار ذات صلة