بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبا عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية اليوم، الثلاثاء، وسيستمر حتى عصر غد، الأربعاء. وأطلق الجيش على التدريب تسية "عاصفة البرق".
وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن "غاية التدريب تحسين جهوزية قوات الجيش في قيادة المنطقة الشمالية عند الحدود، وستلاحظ خلاله حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات، وسيُسمع دوي انفجارات في المنطقة، وستنشر حواجز في عدة طرق في منطقة الشمال. ولن يتم إغلاق طرق بشكل فعلي".
وأضاف البيان أن "التدريب سيختبر شكل تطبيق العِبر من أحداث عسكرية وقعت عند حدود لبنان في الصيف الأخير، وستتدرب القوات على عدة سيناريوهات محتملة، وبضمنها سيناريو ’يوم قتال’".
ويأتي هذا التدريب في أعقاب محاولة حزب الله تنفيذ هجومين ضد مواقع للجيش الإسرائيلي انتقاما لمقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قب دمشق، في تموز/يوليو الماضي.
وفي الشهر نفسه، دخل أربعة عناصر من حزب الله، بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى مزارع شبعا واقتربت مسافة 50 مترا من موقع عسكري، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاههم ودفعهم إلى مغادرة المزارع عائدين إلى الاراضي اللبنانية دون تسجيل إصابات.
بعد ذلك بأسابيع، أطلق قناصة من الأراضي اللبنانية نيران باتجاه موقع عسكري قرب بلدة منارة الحدودية الإسرائيلية من دون تسجيل إصابات بين الجنود الإسرائيليين. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية وقنابل إضاءة فوق مناطق في جنوب لبنان وقريبة من الحدود.
واستمر الجيش الإسرائيلي في رفع حالة تأهب قواته على طول الحدود مع لبنان، التي تشهد توترا. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتوقع هجمات من جانب حزب الله، رغم تقديرات بأن حزب الله لن يقدم على هجوم كبير يؤدي إلى تصعيد واسع.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه "سيستمر بالاستعداد وتحسين جهوزيته عند حدود لبنان طوال الوقت، ومن خلال تنفيذ مهمات دفاع عن سكان الشمال".