رغم تألق مانشستر سيتي وابتعاده بصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، إلا أن أمرا نادرا ضرب هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو.
أغويرو توقف عن التهديف هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، وذلك لأول مرة منذ انتقاله إلى صفوف مانشستر سيتي في صيف عام 2011 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني.
وسجل اللاعب الأرجنتيني هدفين فقط هذا الموسم، في شباك بورتو البرتغالي ومارسيليا الفرنسي في مجموعات دوري أبطال أوروبا.
أغويرو يُنافس على لقب الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي، ويحاول تحسين مركزه في جدول المُسابقة، إذ يتصدر الإنجليزي آلان شيرار نجم نيوكاسل السابق الهدافين التاريخيين برصيد 260 هدفا.
أغويرو سجل 180 هدفاً ويحتل المركز الرابع في سباق الهداف التاريخي بفضل ما قدمه مع الفريق "السماوي" على مدار 10 سنوات، لكنه توقف عن دعم رقمه في الموسم الحالي.
المهاجم الأرجنتيني عانى خلال الموسم الحالي من عدة إصابات كان آخرها فيروس "كورونا", الذي أبعده أكثر من أسبوعين بسبب الخضوع للعزل والعلاج، قبل أن يعود من فريق لتدريبات الفريق السماوي أملا في تصحيح المسار.
وبسبب الإصابات لم يلعب أغويرو سوى 141 دقيقة فقط هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شارك في 5 مباريات، بعضها مدة 4 و13 و14 دقيقة.
وحضر أغويرو لدعم مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي ليجلس على مقاعد البدلاء, في لقاء فاز به "السماوي" (3-0)، لكن الأرجنتيني لم يحصل على فرصة المُشاركة حيث يدخره مدربه خوفا من تعرضه لإصابة جديدة.
وينتهي عقد أغويرو مع مانشستر سيتي بختام الموسم الحالي، وحتى الآن لم يحصل الهداف التاريخي للنادي "السماوي" على عقد جديد، وسط تكهنات برحيله المجاني الصيف المُقبل.
ويأمل أغويرو في المُشاركة خلال المباريات الـ12 المتبقية في الدوري الإنجليزي، لتحسين مركزه في قائمة الهداف التاريخي للمسابقة.
ويحتاج أغويرو لتسجيل 8 أهداف للارتقاء إلى المركز الثالث الذي يحتله أندي كول برصيد 187 هدفا، وإذا جدد أغويرو تعاقده لموسم أو موسمين مع السيتي، فيمكنه الحلم بتحطيم رقم واين روني الذي يحتل وصافة الهداف التاريخي للمُسابقة برصيد 208 أهداف.