غزة- الرسالة نت
اكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الورقة المصرية تحتاج الى تطوير ديمقراطي وتوحيدي مشيرا الى انها تحتوي على نقاط متفق عليها في الحوار الشامل ونقاط غير متفق عليها لاتؤدي الى الوحدة والشراكة الوطنية الشاملة لكل مكونات الشعب الفلسطيني .
واشار المصدر في تصريح وصل لـ:" الرسالة نت " الى النقاط المختلف عليها ومن بينها التناقض بين نظام انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل، والنظام المختلط للمجلس التشريعي للسلطة في الضفة وقطاع غزة الذي يؤدي إلى اعادة انتاج الانقسام وهذا ما أكد عليه اجماع 12 فصيلاً والشخصيات المستقلة بحوار القاهرة الشامل، ورفض النظام المختلط.
وشدد المصدر ان تشكيل لجنة محاصصة ثنائية بين فتح وحماس تكرس الانقسام، لا ولن تؤدي إلى تطبيق اتفاق "إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية"، مشيرا الى ان تجربة 8 شباط/فبراير 2007 والتي اثبتت ان المحاصصة طريق الانقسام.
واوضح المصدر ان صيغة بناء الاجهزة الامنية ملتبسة وغامضة تفتح ملف صراع المحاصصة الاحتكارية الثنائية، بينما اتفاق الحوار الشامل أكد ضرورة بناء اجهزة امنية غير فصائلية، مهنية دفاعاً عن الحقوق الوطنية ومقاومة الاحتلال والاستيطان.
واشار الى ان ورقة الاتفاق تحوي نقاط اخرى لم يتم الاتفاق عليها في حوار القاهرة الشامل، تحتاج الى حوار مع جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية وصولاً الى اتفاق شامل ديمقراطي وحدوي للتنفيذ وليس فقط للتوقيع عليه بدون تنفيذ.
واكد المصدر ان فصائل المقاومة لم تتسلم الورقة المصرية رسميا ، مضيفا سندرس مع جميع الفصائل الورقة الرسمية عندما تصل للجميع.