يعقد وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة اليوم الخميس اجتماعا لبحث الاتفاق النووي الإيراني والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، في الوقت الذي ما تزال فيه طهران تطالب واشنطن بالعودة للاتفاق وتطبيق بنوده.
وأعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية سيلتقي نظيريْه الألماني والبريطاني، وسينضم إليهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر الفيديو.
من جانبه، قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي سيسافر إلى طهران السبت المقبل لبحث سبل مواصلة التعاون.
وقالت وكالة الطاقة إن الزيارة تهدف إلى الاتفاق على حلول تمكّن من مواصلة أنشطة التفتيش الرئيسية في إيران.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إيران إلى العدول عما وصفها بالأنشطة التي من شأنها الإخلال بالتزاماتها مع الوكالة الدولية.
وقال برايس -في مؤتمر صحفي- إن الخطوات التي اتخذتها إيران يمكن التراجع عنها، وإن مسار الدبلوماسية لا يزال مفتوحا.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه يأمل أن تلتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالقانون وتتراجع عن أخطاء الإدارة السابقة.
وأضاف روحاني -خلال افتتاح مشاريع وطنية- أن على الإدارة الأميركية أن تحترم القوانين والقرارات الدولية، وتنفذ القرار رقم 2231.
وأضاف روحاني أن الرئيس الأميركي السابق (دونالد ترامب) كان يظن أنه قادر على إجبار الإيرانيين على الاستسلام عبر فرض العقوبات وممارسة سياسة الضغوط القصوى، واليوم الإدارة الأميركية والجميع أدركوا أن هذه السياسة كانت خاطئة، ونأمل أن تتراجع واشنطن عن هذه الأخطاء وتعوض عنها وتلتزم إدارة بايدن بالقانون.
وأشار روحاني إلى أن الخطوات التي تتخذها طهران لا تهدف إلى الضغط على واشنطن، بل ما نطلبه من أميركا هو تنفيذ واحترام القانون، ونأمل أن تفعل ذلك حتى يكون لدينا تعاون اقتصادي مع دول العالم بشكل طبيعي.
المصدر: الجزيرة