أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، المختص في شؤون القدس الأكاديمي جمال عمرو عن المسجد الأقصى المبارك 10 أيام، قابلة للتمديد.
وقال رضوان عمرو، على صفحته في "فيسبوك"، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن والده بعد التحقيق معه لساعات حول دوره في وسائل الإعلام وقضايا القدس والاستيطان، وحديثه عن باب الرحمة.
وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال سلمت والده قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى 10 أيام.
وكانت مخابرات الاحتلال قد استدعت مساء الأحد، الباحث عمرو؛ للتحقيق في معتقل "المسكوبية"، بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وقبل اقتحام منزله بساعات قليلة، قال عمرو في تصريح صحفي: "كلما اقتربت الانتخابات في دولة الاحتلال، تقدم الأحزاب الإسرائيلية وعودات للمستوطنين بإقامة كنيس في قلب المسجد الأقصى".
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال عند "باب الرحمة" يؤكد أن النية مُبيتة للسيطرة الكاملة على المكان، مبينًا أن منطقة "باب الرحمة" مهمة بالنسبة للاحتلال، لأنها تقع بجوار ما يطلقون عليه "قدس الأقداس"، وهي قبة الصخرة المستهدفة.
وتابع "الاحتلال يحاول إظهار نفسه بأنه المهيمن على الأقصى، وأن بوسعه الانقضاض على باب الرحمة بزعمه أنه الخاصرة الرخوة الأكثر خطورة في الأقصى".