قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" إن جهاز الأمن الوقائي في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة اعتدى بالضرب والإهانة على أحد جرحى الانتفاضة؛ بسبب كتابته منشورًا على "فيسبوك".
وأفادت المجموعة، عبر صفحتها على "فيسبوك" مساء أمس الأحد، بأن "ضباط وعناصر من جهاز الأمن الوقائي في نابلس اعتدوا بالإهانة والضرب بالأيدي والأرجل والخنق، وإصابة في الرأس بحق المواطن جريح انتفاضة محمود الكعبي من مدينة نابلس بعد مثوله للمقابلة في مقر الجهاز هذا اليوم".
وذكرت أن "مقابلة الكعبي جاءت بناءً على استدعاء من الجهاز يوم الاثنين الماضي، للتحقيق معه حول منشور له على صفحة على فيسبوك منسوبة له".
وتقول مجموعة "محامون من أجل العدالة"، ومقرها رام الله، إنها "تسعى للدفاع عن حقوق الإنسان كافة، التي كفلها القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان".
ودعت المجموعة إلى ضرورة محاسبة المعتدين وإحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم فيما بدر منهم من اعتداء وإساءة بحق المواطن المذكور، تطبيقًا لسيادة القانون.
وجاء استدعاء الكعبي بعد كتابته منشورًا أظهر فيه دعمه للقيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، على وقع أنباءٍ عن نيته الترشح للرئاسة.
وكتب الكعبي على صفحته في "فيسبوك": "كل الدعم للقائد مروان البرغوثي.. ابق على موقفك ونحن معك.. لا تخذلنا".
وجاء الاعتداء بعد يوم من إصدار رئيس السلطة محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بشأن تعزيز الحريات العامة في الأراضي الفلسطينية.