كشف مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد، اليوم، عن إعادة الخدمات إلى طبيعتها مرةً أخرى، تدريجيا، بدءاً من الأسبوع المقبل.
وكانت وزارة الصحة، بغزة، قد اتخذت قراراً بتحويل مستشفى غزة الأوروبي، لمستشفى يستقبل مصابي (كورونا) فقط، مع بدء تفشي الوباء داخل المجتمع نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي.
وقال العقاد :" أعددنا خطة بأن نعود للعمل بالوضع السابق، بدءاً من الأسبوع المقبل، ولكن تدريجيا".
وأضاف "نُجهز أنفسنا لإعادة الخدمات مرة أخرى في حال بقي الوضع مستقراً، ولكن إن ارتفع منحنى الإصابات سنؤجل ذلك".
ووصف المنحنى الوبائي في غزة، بأنه مستقر حتى اللحظة، لافتاً إلى أن إجمالي الإصابات الخطيرة والحرجة لا يتعدى 15 إصابة.
ونوه إلى أن غزة جزء من العالم، وما يحدث في العالم قد يحدث في غزة، مبيِّناً أن ارتفاع منحنى الإصابات في الضفة الغربية، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي الدول المحيطة، يجعلنا عرضة لأن تزداد الحالات من جديد في القطاع.
وشدد العقاد على ضرورة، أن يلتزم المواطنون بإجراءات السلامة العامة والوقاية، وأن يتوخوا أقصى درجات الحيطة والحذر، معرباً عن خشيته من وصول السلالات البريطانية والبرازيلية من (كورونا) لغزة، مؤكداً أنهم على أتم الجهوزية للتعامل معها.
وبخصوص التطعيمات ضد (كورونا)، بيَّن أن 100 حالة من الطواقم الطبية جنوب قطاع غزة، تلقت اللقاح حتى الآن، مشيراً إلى أن خطة الوزارة- بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية- بأن يبدأ التطعيم بكافة الطواقم الطبية، التي تتعامل مع مصابي (كورونا).