القدس المحتلة - الرسالة نت
أحيا آلاف الصهاينة، اليوم السبت، الذكرى الرابعة والعشرين لاختفاء طيار سلاح الجو الصهيوني "رون أراد"، في الأراضي اللبنانية عقب تحطّم طائرته أثناء قيامه بمهمة عسكرية بجنوب البلاد في تشرين أول/ أكتوبر 1987.
وأفادت الإذاعة الصهيونية العامة، أن آلاف الصهاينة من سكّان منطقة "هود هشارون" وسط الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، شاركوا في مسيرة لإحياء "ذكرى اختفاء أثر أراد"، في ظل تجدّد المطالب والضغوط الشعبية الداعية إلى تكثيف جهود (تل أبيب) للإفراج عن الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، جلعاد شاليط، للحؤول دون تكرار حادث أراد "ومصيره المجهول" مرّة أخرى.
وأسقطت المقاومة اللبنانية في خريف عام 1987 الطيار الصهيوني رون أراد قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، وحسب بعض التقارير فقد بقي قيد أسر مصطفى الديراني (عضو سابق في حركة أمل الشيعية) في منزله بالبقاع مدة عامين.
وتذكر التقارير نفسها أن عناصر من حرس الثورة الإيرانية استلمته عام 1991 بعدما باعه لها الديراني مقابل مبلغ مليون دولار وهو ما نفاه الديراني مراراً أثناء التحقيق معه.
وتضاربت الأنباء عن مصير رون أراد منذ ذلك التاريخ، ونفى الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وجوده في إيران أو في سوريا مما يرجح كونه في لبنان.
ورصدت منظمة يهودية مكافأة مالية كبرى قدرها عشرة ملايين دولار "لمن يدلي بأية معلومات تفيد في معرفة مكان الجندي المفقود".