أبدى بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، موقفًا متشددًا تجاه رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، بشأن إمكانية ضمه للحكومة المقبلة في حال نجح بتشكيلها.
وقال نتنياهو "لست بحاجة إلى راعم "حزب عباس"، بل أستطيع أن أقول العكس، منصور عباس وأحمد الطيبي وأيمن عودة، جميعهم يردون الإطاحة بنا".
وتأتي هذه التصريحات رغم التقارب الذي حصل بينهما في الأشهر الأخيرة، والاتهامات التي وجهت من القائمة العربية المشتركة ضد عباس الذي انشق عنها، بأنه يتقرب من نتنياهو للدخول في حكومته والتحالف معه.
وقال منصور عبر حسابه في فيسبوك، إن هناك اتصالات مع أحزاب يسارية في الآونة الأخيرة، فيما يبدو كأنه رد على تصريحات نتنياهو الذي يتجاهله.
وفي سياق الانتخابات، قال نتنياهو إن على الإسرائيليين تقرير مصيرهم من خلال انتخابه لتشكيل حكومة يمينية واسعة ومستقرة، مرجحًا أن تكون لديه أغلبية المقاعد لتشكيل هذه الحكومة.
وهاجم نتنياهو معارضيه الذين قال عنهم أنهم فشلوا في الوصول لمناصب قيادية لذلك هم ساخطين وخائبين من السياسيين الناجحين أمثاله. وفق ما قال لقناة 12 العبرية.
وأشار إلى أنه لا ينوي العودة للتناوب على رئاسة الوزراء مع أي شخصية كانت سواء نفتالي بينيت أو غيره.
وحول عدم تطبيق السيادة، قال نتنياهو إنه كان وعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعدم الذهاب إليها قبل توقيع اتفاقيات السلام التي وصفها بالتاريخية.