عرفت النسخة الحالية من الدوري التونسي عددا قياسيا من الإصابات، وذلك جراء النسق "الجنوني" الذي عرفته المسابقة.

وتسبب فيروس "كورونا" في تأجيل انطلاق الدوري المحلي في عدة مناسبات، وهو ما أحدث حالة ارتباك في جدول المباريات، ليجد الاتحاد التونسي لكرة القدم نفسه مجبرا على برمجة جولتين في الأسبوع بشكل منتظم.

هذه الوضعية تسببت في حدوث حالة إرهاق كبير في صفوف اللاعبين، ما جعلهم معرضين لإصابات خطيرة, وهو ما حدث مع 4 لاعبين.

1- رامي الجريدي:

حارس المرمى المخضرم رامي الجريدي الذي انضم في الموسم الحالي لنادي مستقبل سليمان تعرض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي أنهت موسمه مبكرا.

ورغم تقدمه النسبي في السن "36 عاما"، فإن الجريدي رفض الاعتزال، حيث أبدى إصرارا كبيرا على العودة للملاعب انطلاقا من الموسم المقبل.

وسبق للجريدي أن لعب لفائدة عدة أندية بارزة في تونس على غرار الصفاقسي والترجي، كما مثّل منتخب تونس في 17 مناسبة تلقى فيها مرماه 17 هدفا.

2- علاء غرام:

مدافع المحور الشاب للصفاقسي، تعرض هو الآخر لقطع على مستوى الرباط الصليبي يوم 13 يناير الماضي، تاريخ المواجهة أمام الترجي، ضمن منافسات الدوري التونسي.

قائد المنتخب التونسي للشباب لن يجدد العهد مع الملاعب سوى انطلاقا من الموسم القادم، بحكم حاجته للخضوع لفترة راحة قد تصل إلى 7 أشهر.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من خبراء الكرة التونسية يرشحون غرام لأن يصبح واحدا من أبرز نجوم كرة القدم التونسية في الأعوام المقبلة.

3- عاطف المازني:

لعنة الصليبي ضربت أيضا عاطف المازني قائد نجم المتلوي الذي أصيب في التدريبات، وتحديدا قبل أيام قليلة من المواجهة التي جمعت ناديه مع الإفريقي، لحساب الجولة السادسة من الدوري التونسي.

ولن يكون بإمكان المازني تقديم المساعدة لناديه من أجل الهروب من شبح الهبوط، بحكم حاجته لفترة راحة مطولة.

ويملك المازني في رصيد 239 في الدوري التونسي أسهم خلالها في 24 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.

4- ماليك إيفونا:

اكتفى المهاجم الغابوني بالمشاركة في 22 دقيقة مع فريقه الجديد، الصفاقسي، بعد أن تعرض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي أنهت موسمه قبل الأوان.

إيفونا لن يعود للملاعب إلا انطلاقا من الموسم المقبل، في ظل حاجته لفترة راحة تمتد بين 6 و8 أشهر.

ويخوض إيفونا تجربته العربية الثالثة, بعدما حمل في السابق قميصي الوداد المغربي (2013-2015) والأهلي المصري (2015-2016).