قال الناطق باسم قائمة القدس موعدنا في الضفة الغربية المحتلة، محمد صبحة، إن المشهد لا يمكن أن يكون ورديا في ظل وجود الاحتلال لكنه شدد على وجوب تحقيق تقدم رغم كل المعيقات وحتى لو اضطروا لتقديم التضحيات مجددا.
وشدد صبحة على أن كل طرف لن ينجح وحده في إدارة دفة الحكم، مشيراً الى أن الضفة وغزة جناحين لطائر واحد ولا يمكن لأي جناح أن يحلق دون الأخر وبالتالي لا يمكن لأي فصيل أن يسير بالمركب لوحده.
ودعا أبو صبحة الجميع للخضوع لمقتضيات المصالحة وتأسيس جبهة وطنية موحدة بما يخدم الوطن والمواطن.
وأشار الى أن حماس ماضية في طريقها نحو تحقيق المصالحة وإنجاح الانتخابات رغم المعيقات من الاحتلال وبعض الأطراف.
وأوضح أن حماس سخرت كل الظروف خلال الحوارات حتى تصل إلى هذه المرحلة وإجراء الانتخابات وفي ذات الوقت لم تتراجع عن ثوابتها وفي مقدمتها المقاومة.
ونبه الى أنه تم دراسة كل الخيارات والاستفادة من التجربة السابقة، وسيتم التعامل مع مخرجات الانتخابات في الفترة المقبلة بناء عليه.
وتطرق صبحة الى شكل القائمة واحتوائها على الأغلبية من الشباب وقال:" عندما شكلنا القائمة حرصنا على أن تكون مليئة بالمتخصصين والمهنيين والشبان الذين يشكلون38 % تحت سن 39، وقرابة30% الذين أقل من 49عاما وفيها نسبة من النساء 26%".
وضمت قائمة القدس موعدنا 28 شخصية من حملة الدكتوراه، و47 من حملة الماجستير، كما تصدّر كبار الأسرى في سجون الاحتلال القائمة، وعلى رأسهم القيادي نائل البرغوثي وعدد من الأسرى المحررين، منهم: خالد مرداوي ومحمد حمادة.
واحتوت "القدس موعدنا" على ممثلين عن جرحى فلسطين، الذين قدموا أجزاء من أجسادهم لفلسطين، ومنهم: عبد القادر الحواجري، وظريف الغرة، إضافة إلى أن النساء فيها شكلّن ثلث القائمة.
وتضمنت العديد من الشخصيات الأكاديمية والنقابية والشرعية والمهنية والتخصصية، كما أن أعضاءها يمثلون محافظات الوطن كافة، في القدس المحتلة، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
واهتمت قائمة "القدس موعدنا" بالتوزيع الجغرافي فخمسة وأربعون مرشحاً من الضفة والقدس أحدهم مسيحي، الى جانب سبعة وثمانون مرشحاً من قطاع غزة.