يواجه المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند نجم بوروسيا دورتموند الألماني, سلسلة هي الأسوأ له مع الفريق فيما يخص عدم تسجيل الأهداف.
وانتقل هالاند من ريد بول سالزبورغ النمساوي إلى دورتموند في ميركاتو شتاء 2020، ونجح منذ ذلك الحين في أن يحقق أرقاما تهديفية مذهلة مع الفريق.
اللاعب سجل 49 هدفا وصنع 13 في أول 52 لقاء له مع دورتموند، لكنه صام عن التهديف في آخر 6 مباريات خاضها، سواء مع منتخب النرويج أو مع الفريق الألماني، وتحديدا منذ عطلة مارس الدولية الأخيرة.
تلك العطلة شهدت خوض هالاند 3 لقاءات مع منتخب النرويج، فشل خلالها في تسجيل أي هدف، في مواجهة منتخبات جبل طارق وتركيا ومونتينغرو، رغم مشاركته فيها جميعا.
وجاء ذلك بالتزامن مع الرحلة التي قطعها والد اللاعب، آلف هالاند، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق مع الإيطالي مينو رايولا وكيل اللاعب إلى إسبانيا وإنجلترا، لمناقشة انتقال اللاعب في الموسم المقبل إما لبرشلونة أو ريال مدريد الإسبانيين، أو إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعدها خاض هالاند 3 لقاءات مع دورتموند 2 في الدوري وواحدة في دوري أبطال أوروبا، لم يسجل فيهم في الخسارة (1-2) من أينتراخت فرانكفورت, والفوز (3-2) على شتوتغارت وفي المنتصف خسارة (1-2) من مانشستر سيتي.
ويبدو أن تلك الرحلة كانت بمثابة النحس لهالاند، كونه لم يتمكن بعدها من تسجيل أي هدف، وتعود آخر مرة سجل فيها الدولي النرويجي إلى التعادل (2-2) مع كولن في 20 مارس في "البوندسليغا"، حيث سجل ثنائية فريقه.
ويأمل هالاند الذي يعتبر هدف أندية أوروبا الأول في الميركاتو الصيفي المقبل، أن يعود إلى طريق التهديف سريعا، خلال لقاء مانشستر سيتي ألأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج دورتموند لإحراز فوز ولو بهدف نظيف على السيتي لينجح في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2013 عندما بلغ النهائي.
يذكر أنه رغم الصيام عن التسجيل فإن هالاند نجح في آخر 6 مباريات في صناعة هدفين لدورتموند، ضد شتوتجارت في الدوري ومانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.