غزة – الرسالة نت
دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى التدخل العاجل للإفراج عن د. محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الذي اختطفته سلطات الاحتلال الصهيوني في وقت سابق ولم تلبث أن أصدرت بحقه حكما جائرا باعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وسائر النواب المختطفين.
وحذر بحر من مخطط إقليمي ودولي لضرب حركة حماس خلال المرحلة المقبلة، وهو ما بدت بوادره في الدفع باتجاه فشل المصالحة الوطنية وتسخين الأجواء الميدانية وتسريع وتيرة اعتقال النواب والقيادات والعناصر الإسلامية في الضفة الغربية.
ووصف بحر في بيان صحفي الجمعة وصل " الرسالة نت " الحكم الذي أصدرته المحكمة الصهيونية بحق الرمحي بالجائر الذي يعبر عن عمق سادية وفاشية الاحتلال، وحجم الاستهداف الذي يتعرض له نواب كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية، مؤكدا أن سعي الاحتلال لكسر إرادة النواب وتذويب الشرعية الفلسطينية سوف يبوء بالفشل الذريع ولن يفلح في تغيير المعادلة الفلسطينية الداخلية لصالح الاحتلال وأذنابه.
وأوضح بحر أن البرلمانات العربية والإسلامية والدولية تقف الآن أمام مسئولية تاريخية وسياسية كبيرة، وأن واجباتها البرلمانية تقتضي منها الانحياز إلى جانب نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين الذين يتعرضون لأبشع ممارسات القهر والعسف والاضطهاد على يد سلطات الاحتلال الصهيوني، داعيا إياها إلى سرعة التدخل والعمل من أجل ضمان الإفراج عن الرمحي دون أي تأخير.
ودعا بحر جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه وشرائحه المختلفة إلى التكاتف لمواجهة أعباء وتحديات المرحلة المقبلة، والعمل على الاستعداد التام والبقاء على جاهزية كاملة لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية والدفاع عن شعبنا الفلسطيني مهما كانت المحن والتحديات.