أكد رئيس السلطة محمود عباس المضي في إجراء الانتخابات التشريعية العامة في جميع الأراضي الفلسطينية، بما فيها شرقي القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس مساء يوم الأربعاء، من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.
وبحثا آخر المستجدات على صعيد الساحة الفلسطينية والدولية، إضافة إلى العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقال عباس: "طلبنا من أطراف الرباعية الدولية، ودول أخرى وألمانيا بذل الجهود للضغط على إسرائيل من أجل الموافقة على عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة وفق الاتفاقيات الموقعة وما جرى من انتخابات فلسطينية فيها سابقا".
من جانبها، أعربت ميركل دعمها لإجراء الانتخابات الفلسطينية، مشيرة إلى أن ألمانيا ستجري اتصالاتها وجهودها من أجل عقد الانتخابات الفلسطينية وبما فيها شرقي مدينة القدس.
وفي 20 مايو يبدأ الاقتراع المسبق لقوى الأمن، وبعدها بيومين (22 مايو) يبدأ الاقتراع العام، فيما تظهر النتائج الأولية يوم 23 مايو، والنهائية خلال أسبوعين من يوم الاقتراع.
وأصدر عباس مرسومًا رئاسيًا بإجراء الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، واستكمال المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.