قال نادي الأسير، إن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجن "عوفر"، بعد اقتحام وحدات تابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أحد الأقسام، وإجراء تدريبات استفزازية فيه، في انتهاك واضح لحرمة شهر رمضان.
وأكّد نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيد إجراءاتها القمعية بحقّ الأسرى، خاصة في سجن "عوفر" حيث يتعرضون لهجمة عبر عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة والممنهجة.
ولفت إلى أنه رغم خطوات الأسرى الاحتجاجية، وما نتج عنها من جلسات حوار تمت على مدار الأشهر الماضية بينهم وبين إدارة السجن، إلا أن غالبيتها انتهت بالفشل، أو بوعود لوقف عمليات التصعيد بحقّهم ومنها الاقتحامات.
وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر"، وفي السجون كافة، معتبرا أن اقتحام قوات القمع غرف الأسرى في شهر رمضان، تحول خطير وانتهاك لحرمة الشهر الفضيل.
الجدير ذكره أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، والتي كانت الأعنف في حينه منذ أكثر من عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، حيث أصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.