قال محمد فروانة مسؤول الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس، إن الكتلة تخدم عشرات آلاف الطلاب في كل المراحل التعليمية على مستوى فلسطين على مدار العام.
وأضاف فروانة في حوار مع الرسالة نت أن الكتلة تسعى إلى ريادة المجتمعات الطلابية في مختلف الساحات والمواقع من خلال برامج شاملة ومتنوعة؛ وتعمل على تلبية احتياجات الطلبة وتعزيز الوعي الإسلامي والانتماء الوطني.
وأوضح أن أهم الاتجاهات الاستراتيجية للكتلة تتمثل في ترسيخ الهوية الإسلامية والوطنية وصناعة الوعي وإعداد قيادات طلابية ونقابية قادرة على رفد الوطن بالطاقات الشبابية وتطوير البنية الإدارية والمؤسساتية للعمل الطلابي وتقديم الأنشطة والخدمات الطلابية من خلال برامج شاملة.
ولفت إلى أن من أهدافهم الدفاع عن حقوق الطلاب ورعاية مصالحهم في مختلف مواقعهم التعليمية.
وبين أن أبرز إنجازات الكتلة تشكيل رافد دعوي وتربوي من خلال برامجها الدعوية والتربوية على مدار السنوات الماضية، وأبرزها المشروع التربوي "غراس الياسين" وملتقيات "للقدس ماضون"، والتي استهدفت عشرات آلاف الطلاب.
وبين فروانة أن من بين الانجازات أيضا تكريم ما يزيد عن 10 آلاف من الطلبة المتفوقين سنوياً في المراحل المختلفة (الإعدادية والثانوية والجامعية)، وفي مختلف ساحات العمل (المدارس – الجامعات – المساجد).
وأشار إلى تقديم برامج خدماتية لطلبة الجامعات مثل دعم الكتاب الجامعي والتصوير المخفض ويستفيد منها ما يزيد عن 10 آلاف طالب جامعي سنوياً، وبرامج دعم الطلاب المحتاجين والرسوم الدراسية وحملات التخفيض والتقسيط على المستلزمات الطلابية.
وقال إن الكتلة تنظم مشروع دعم المستلزمات الهندسية والطبية، ويستفيد منه ما يزيد عن 300 طالب جامعي، ومشاريع توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية لطلاب المدارس المحتاجين بواقع 2000 طالب مستفيد لعدة أعوام.
وأضاف مسؤول الكتلة إن الكتلة تدعم المشاريع الرياضية المختلفة وتنظيم العديد من البرامج والأنشطة لربط الطلبة بوطنهم وقضيتهم، وكذلك ترسيخ القيم الإيمانية والتربوية في نفوس الجيل من خلال العديد من البرامج والحملات (الملتقيات الدعوية – حملة تعزيز القيم – المطبوعات التثقيفية).
وشدد على أن الكتلة شكلت على مدار عقود رافداً قوياً للحركة الإسلامية والعمل الدعوي والمقاومة الفلسطينية.
ومن برامج الكتلة الإسلامية مشروع المسرح المتنقل في المدارس (يتناول قضايا شبابية ومجتمعية) ومشروع الملتقيات التربوية (للقدس ماضون) والذي استهدف عشرات آلاف الطلاب في قطاع غزة على مدار 8 سنوات، بالإضافة للمخيمات الصيفية والتي شارك فيها ما يزيد عن 3000 طالب سنوياً، وقد تنوعت برامجها لتشمل النواحي (الوطنية - التربوية – السلوكية – العلمية – التنمية الشخصية).
وحول مشاريع تكريم الطلاب المتفوقين، قال فروانة إن الكتلة تنظم احتفالات تكريم الطلاب المتفوقين (المرحلة الإعدادية والثانوية) في نهاية العام الدراسي بواقع 2000 طالب على مستوى قطاع غزة.
وأوضح أن الكتلة تقيم احتفالات تكريم الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة بواقع 1200 طالب متفوق في الثانوية العامة.
وتحدث فروانة عن مشروع (تهانينا) لزيارة الطلاب الناجحين في الثانوية العامة بواقع 8500 طالب.
وأوضح أن الكتلة أقامت مشروع دعم استمارة الثانوية العامة والذي استفاد منه حوالي 1500 عام لعدة أعوام، فيما عملت الكتلة على تعقيم وتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب في جائحة كورونا.
كما عملت الكتلة على تنظيم الوقفات والاعتصامات الطلابية للدفاع عن حقوق الطلاب ومواجهة القرارات التي تستهدفهم.
وأشار إلى أن لإعلام الكتلة دورا بارزا في إظهار الأنشطة ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك القنوات المحلية والعربية، وهو ما أثمر في المؤتمر الطلابي الدولي الثاني الذي عقد قبل أسابيع في مدينة غزة وشاركت فيه اتحادات طلابية وتجمعات من ٢٥ دولة عربية وإسلامية.