غزة – الرسالة نت
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الصهيوني بالسعي لتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة من خلال الاستعدادات والتدريبات التي يجريها الجيش الصهيوني، والحملات الدعائية التي تهدف بالأساس إلى حشد دولي للحرب على القطاع.
وقال داود شهاب المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي من غزة، إن "إسرائيل حاولت مؤخرا وعبر دعايتها أن تتحدث عن وجود تيارات تتبع لتنظيم القاعدة في قطاع غزة، وحاولت ماكينتها الإعلامية بث أكاذيب بوجود دور لبعض الدول في المنطقة تجتمع مصالحها مع الاحتلال في ضرب هذه المجموعات".
وشدد شهاب على أن "ما يتعرض له القطاع من تصعيد في الآونة الأخيرة ليس جديدا فهو استكمال لسلسلة طويلة من اعتداءات طالت كافة مناحي الحياة في قطاع غزة".
وتابع "ذلك كله هو دعاية مكشوفة وواضحة تحاول إسرائيل من خلالها تحشيد قوى إقليمية لتقف إلى جانب الاحتلال في أي حرب قادمة على غزة، باعتبارها وكما تريد الدعاية الإسرائيلي حربا على جماعات إرهابية".
وبخصوص قدرات المقاومة الفلسطينية، أشار شهاب إلى أن "المقاومة بما تمتلكه من إمكانيات وقدرات فهي تعتبر متواضعة إذا ما قورنت بما يمتلكه الاحتلال من ترسانة كبيرة".
واستدرك شهاب حديثه قائلا: "إلا أن المقاومة الفلسطينية ستكون قادرة على الصمود والمجابهة في حال أي عدوان جديد، فهي تمتلك الإرادة الحقيقية للقتال وللبقاء على الأرض".
وأشار إلى أنه "لن تكون وحدها المستوطنات المحيطة بالقطاع فقط تحت نيران المقاومة، بل ستصل يد المقاومة إلى عمق المدن الاستيطانية داخل الكيان".
وفسّر الناطق باسم الجهاد الغاية الحقيقية من إطلاق المقاومة لصاروخ جديد قبل أيام: "هو أن المقاومة أرادت أن ترد على رسائل الاحتلال المتكررة وبطريقتها الخاصة، لتحذر إسرائيل من مغبة إقدامها على شن أي عدوان على القطاع، وان فاتورة ذلك العدوان ستكون قاسية للغاية".