نظمت رابطة علماء فلسطين الثلاثاء، مسير علمائي نصرة للقدس والمسجد الأقصى، بمشاركة حشد من العلماء والمخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح، حيث انطلق المسير من أمام مركز رشاد الشوا الثقافي وتوجه إلى مسجد العباس غرب مدينة غزة.
وقد ألقى رئيس رابطة علماء فلسطين أ. د. نسيم ياسين كلمة قال فيها: " بات من الواضح من إجراءات الاحتلال الأخيرة أنه يخطط لفرض سيطرته التامة على المسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع التاريخي والديني والقانوني في المسجد، مستغلين حالة الأمة العربية والإسلامية والظروف المحلية والإقليمية وانتشار وباء كورونا في العالم ".
وأكد على وقوف علماء فلسطين ووجهائها ومخاتيرها مع المرابطين في المسجد الأقصى، ودعاهم لتعزيز صمودهم في وجه هذا المحتل البغيض، والوقوف أمام مخططاته اليومية بحق المسجد الأقصى.
وطالب علماء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان والحقوقيين بمضاعفة الجهود لنصرة قضية الأمة المركزية قضية فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأشار أن هذا العدو يزيد كل يوم من غطرسته واقتحاماته وتدنيسه للقدس والأقصى، ومن اعتقاله للصغار والكبار والشيوخ والنساء، ولا يراعي بحق الشعب الفلسطيني أي قيم أخلاقية ولا إنسانية ولا دينية.
كما طالب الأنظمة العربية بوقف التطبيع مع هذا المحتل فوراً، وإعلانها ثورة في وجه من يغتصب ويعتدي على قبلة المسلمين الأولى.
وشدد في نهاية كلمته على ضرورة مواجهة مخططات جماعات الهيكل الصهيونية التي تستعد لاقتحام المسجد الأقصى بعشرات الآلاف يوم 28 رمضان تحت ما يسمى بيوم القدس العبري، وقال هذه الأخبار تستفز شعور أبناء شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية الغيورين على دينهم ومقدساتهم، لذا نحذر العدو أن هذا الأمر سيشعل المنطقة برمتها.