غزة- الرسالة نت
قال الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، إن زيارة الوفد الأمني العربي إلى قطاع غزة الذي سيرأسه أعضاء من الوفد الأمني المصري لم تتحدد بعد.
وأكد الوادية في بيان صحفي أمس، عدم وجود مواعيد محددة لزيارة الوفد الأمني العربي، لافتاً إلى الحاجة لإنهاء القضايا الخلافية داخليا دون تكرار ما تم في العام 2007 بعد توقيع اتفاق مكة.
وقال إن التفاهمات التي تم التوصل إليها في القاهرة بحضور جميع الفصائل والشخصيات المستقلة أفرزت حالة جيدة يمكن البناء عليها، لافتاً إلى أهمية عدم العودة إلى الوراء.
وأشار إلى أن التعقيدات في الملف الأمني بين حركتي فتح وحماس شائكة ومعقدة وكبيرة، خاصة بعد أن تم الحديث عن اقتسام ومحاصصة الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الخلاف يتمحور الآن على تشكيل اللجنة الأمنية العليا لإعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية، إلى جانب الخلاف حول أعداد وأفراد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال الوادية إن الشخصيات المستقلة تجري اتصالات مع كافة الأطراف من أجل إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وأكد أن الجهود تجري مع كافة الأطراف بهدف الخروج من واقع الانقسام المرير الذي بدأ يلقي أعباء ثقيلة على المجتمع.
وكان الوادية أكد أهمية أن ينتهي ملف الانقسام الداخلي وبدء المصالحة الوطنية فورا، داعيا إلى النظر إلى المعاناة التي يعيشها المواطن جراء الانقسام في كل محافظات الوطن.
وطالب الوادية خلال لقاء لمنسقي لجان التجمع ومئات من أعضائه بمقر التجمع في مدينة غزة لمناسبة عيد الأضحى المبارك، المواطنين بممارسة ضغوط باتجاه إنجاز ملف المصالحة، وشدد على أن التاريخ لن يرحم كل من يساهم في تعميق هذا الانقسام المؤسف.