قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن رعاية المؤسسة الرسمية للاعتداءات على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة على خلفية الرأي هو تطور خطير يؤسس لمرحلة من الفوضى يجب الابتعاد عنها.
وعبرت الحركة في بيان لها تعقيبا على الاعتداء الذي تعرض له منزل المرشح للانتخابات التشريعية الناشط نزار بنات في مدينة دورا بمحافظة الخليل، عن استهجانها لمرافقة الأجهزة الأمنية للمسلحين الذين أطلقوا النار على منزل الناشط بنات.
وأدانت الاعتداء الآثم الذي تعرض له منزل بنات وتحطيم محتوياته، وقالت: "إنّ حرية الرأي في التعبير عن رفض قرار رئاسة السلطة تأجيل الانتخابات يجب أن يظل مكفولا، وإن التأجيل وتبعاته وأضراره الواقعة على القضية الفلسطينية ومصالح شعبنا تستحق النقاش من النخب السياسية والقوائم التي تشكلت خلال فترة الإعداد للانتخابات، وإن القمع والتخويف بأساليب أمنية بوليسية سيزيد المشهد قتامة".
وأكدت الحركة على أن التفرد بقرار تأجيل الانتخابات دون نقاش الكل الفلسطيني ووضع الحلول التي تعترض الانتخابات والخروج باستراتيجية وطنية ستبقي على حالة المجهول الذي تعيشه الحياة السياسية الفلسطينية هو ما يتطلب الدعوة لحوار وطني شامل بعيدا عن التفرد.