غزة- الرسالة نت
قال وزير العدل الفلسطيني محمد فرج الغول: "إن إقرار تقرير اللجنة الأممية لتقصى الحقائق برئاسة القاضي غولدستون هو انتصار للإرادة الفلسطينية على مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين لا زالوا يصرون على ارتكاب جرائم بحق أنباء الفلسطينيين ومقدساتهم".
وأعرب الغول في بيان صحفي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه "استغرابه الشديد من موقف الإدارة الأمريكية المنحاز للاحتلال والذي يكشف النوايا السيئة لها والتي أبداها الناطق باسمها عندما أشار أن "قرار غولدستون لا يعني التنفيذ أمام مجلس الأمن" في إشارة لاستخدامهم حق النقض "الفيتو".
وشدد الوزير الفلسطيني على أن موقف أمريكيا يؤكد مشاركتها للاحتلال وإعطائه الضوء الأخضر لارتكاب تلك المجازر الخطيرة، وخوفهم من إدانتهم.
وأشاد الغول بكافة الجهود التي بُذلت لتتراجع سلطة رام الله عن موقفها المخزي من سحب تقرير غولدستون من جانب، وإقرار هذا التقرير من مجلس حقوق الإنسان بالأمس من جانب أخر.
وطالب الغول الدول التي امتنعت عن التصويت أو اعترضت عليه والتي تتباكي على حقوق الإنسان أن تراجع حساباتها وأن تدعمه في المرات القادمة أمام مجلس الأمن والجمعية العمومية ومحكمة الجنايات الدولية، وألا تخضع للضغوطات التي تنصر الجلاد على الضحية وتعمل على إفلات مجرمي الحرب من العقاب.
كما طالب كل القوى التي شاركت في إنجاح هذا التقرير أن تبذل المزيد من الجهود حتى يرى التقرير النور بصورة عملية على أرض الواقع، ويمثل قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ومحاكمتهم على جرائمهم ومجازرهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.