غزة – الرسالة نت
أدانت وزارة الأسرى والمحررين إقدام الأجهزة الأمنية التابعة لحركة فتح على إعادة اختطاف المربية " تمام أبو السعود" من محافظة نابلس، للمرة الثانية، واعتبرته تبادل للأدوار مع الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، بان اختطاف "أبو السعود" من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، واختطاف نجلها "معتصم" من قبل سلطات الاحتلال في نفس الوقت يدلل بشكل واضح ومفضوح على مدى التنسيق الأمني بين الاحتلال وحكومة فياض في رام الله.
وكشفت الوزارة بان المربية "أبو السعود" اختطفت وتم التحقيق معها بقسوة حول ما ادعته السلطة بمحاولة اغتيال محافظ نابلس، معتبره أن هذا الادعاء من أساسه كاذب ومفبرك، وتم الإعلان عنه لإيجاد ذريعة لاختطاف المجاهدين والمجاهدات وارتكاب أبشع وسائل التعذيب بحقهم بأوامر من الاحتلال ، الذي سيقوم بالمقابل بمنح عناصر الأمن في حكومة فياض اللاشرعية حرية الحركة في مدينة نابلس.
وأضافت الوزارة بأن اختطاف النساء أمر مرفوض، وغير مقبول ، وخارج عن عادات وتقاليد وأخلاق شعبنا، ويدلل بشكل واضح بان السلطة في رام الله غير معنية بالمصالحة ، وان الحديث الذي يدور حول التفاهمات واللقاءات إنما هو للتسويق الإعلامي فقط ، لان ما يحدث على الأرض يناقض تماما الدعوات للمصالحة والحوار.
ودعت الوزارة كافة التنظيمات الفلسطينية المقاومة، أن يكون لها كلمة قوية مما يجرى من اجتثاث للمقاومة في الضفة الغربية، كما دعت أبناء شعبنا إلى مساندة المختطفين وذويهم والاعتصام أمام منازلهم ، رفضاً لتلك السياسة الخبيثة، والتصدي بكل قوة لعناصر تلك الأجهزة التي تشن حملة مسعورة ضد الشرفاء والمناضلين من كل التنظيمات بإيعاز ومساندة من الاحتلال.