غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن أجهزة فتح بالضفة المحتلة تواصل اعتقال العشرات من المجاهدين في سجونها، متبعةً الأساليب ذاتها التي تنتهجها سلطات الاحتلال في قمع الأسرى والتنكيل بهم غير آبهةٍ بالمعايير الأخلاقية والإنسانية والحقوقية في التعامل معهم.
وقالت الجهاد في بيان لها تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، نقلاً عن حقوقيون، أن الاعتقالات التي تجري في الضفة لا تستند إلى أية مسوغات قانونية، وأن معظمها يتم استناداً لقرارات أمنية وسياسية عليا، فيما تتهم قيادات الفصائل والقوى السياسية الأجهزة الأمنية في الضفة باستهداف كوادرها وعناصرها في تساوقٍ مع رغبات ومطالب الاحتلال، وفي إطار سياسة التنسيق الأمني ومنع حرية النشاط السياسي.
وذكر البيان، أن أجهزة أمن السلطة يواصل للشهر الرابع على التوالي اعتقال الأخوين المجاهدين باجس حمدية وعلاء شعبان زيود المعتقلين في سجن جنيد بنابلس شمال الضفة المحتلة، في ظروف اعتقالية صعبة حيث يتعرضان لإساءات وإهاناتٍ كبيرة.
وكانت إدارة السجن قد منعت ذوي المعتقليْن من زيارتهما في عيد الأضحى المبارك.
جدير بالذكر أن اعتقال المجاهدين حمدية وزيود تم إثر ملاحقة طويلة لهما من قبل قوات الاحتلال.
على صعيدٍ منفصل، بين المصدر ذاته أن المعتقل في سجن جهاز المخابرات التابع للسلطة بجنين بلال ذياب، أنهى اليوم الأحد (21/11)، إضرابه الذي بدأه عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله السيئة.
وأفادت أسرة ذياب أن إضرابه انتهى بعد سماح إدارة السجن الذي يعتقل فيه لهم بزيارته وتوفيرها لمستلزمات شخصية منها: إعادة فراشه الذي سُحب من زنزانته بعد يومين من اعتقاله.
وأبلغ مسؤولو وضباط جهاز المخابرات في جنين ذوي المعتقل ذياب، بأن الإفراج عنه منوطٌ بقرار سياسي من رام الله.
في سياقٍ آخر، لفت المصدر في الجهاد إلى استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في اعتقال الجريح محمد مرعب (37 عاماً)، والذي مضى على اعتقاله قرابة شهر.
هذا ويواصل جهاز الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة اعتقال الأسير المحرر محمد الأقرع، الذي جرى اعتقاله بعد خمسة أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني.