دعا القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة شعبنا في القدس وفي كل أماكن تواجده إلى الجاهزية الدائمة لمواجهة الاحتلال ومخططاته، والحذر من ردود فعله الإجرامية.
وقال القيادي أبو عرة إن شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل كانوا للاحتلال بالمرصاد فأفشل مخططاتهم الخبيثة، وانتصروا في معركة باب العمود ودخلوا المسجد بعشرات الآلاف في كل يوم وليلة.
وأكد أبو عرة أن المقاومة وفت بوعد القائد إسماعيل هنية والقائد محمد الضيف حين قالا إننا لن نترك القدس وحدها، وسلاح المقاومة هو سلاح للقدس.
وأضاف: "المقاومة وفت بالوعد، فدكت حصون الاحتلال وأدخلته إلى الملاجئ، وأوقفت احتفالات المستوطنين، فولوا مدبرين يختبئون في جحورهم كالفئران".
وأوضح "كان الوفاء بالوعد عند الساعة السادسة مساء أمس، فالمقاومة هي الوفية دائما للأسرى والمسرى، هي التي وفت بوعد الشيخ أحمد ياسين حين قال: بدنا أولادنا يروحوا من السجن، فوفت المقاومة وكانت صفقة وفاء الأحرار".
ولفت القيادي أبو عرة إن ما قام به الاحتلال في القدس منذ مطلع شهر رمضان المبارك سواء في حي الشيخ جراح أو في المسجد الأقصى المبارك ومحاولة منع المصلين من الصلاة في المسجد والتضييق عليهم لتهيئة الأجواء لاحتفال المستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم الدينية في ساحات المسجد الأقصى هو انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وأشار أبو عرة إلى أن "انتصارات المقدسيين جعل من الاحتلال يُجن جنونه، فاقتحم المسجد الأقصى أمس، وكانت مجزرة عظيمة أمام سمع وبصر العالم الظالم، ثم جاء وعد المقاومة بنصرة الأقصى والقدس إن لم يتراجع الاحتلال عن جريمته والانسحاب من الشيخ جراح ومن ساحات المسجد الأقصى، وصدقت المقاومة وعدها".