التقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المجاهد إسماعيل هنية، ووفد من قيادة الحركة اليوم السبت معالي وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، حيث جرى بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والجرائم المرتكبة ضد المدنيين.

واستعرض وفد قيادة الحركة جملة الجرائم المرتكبة من هدم الأبراج السكنية وتشريد مئات العائلات وقصف بيوت المواطنين على ساكنيها واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين بطريقة مكثفة من قبل قوات الاحتلال، مشيرًا إلى ما يجري في الضفة من استمرار للانتهاكات بحق المقدسات ومحاولات الاحتلال تهويد القدس وتفريغ المدينة من الوجود العربي والإسلامي، ما فجر الأوضاع في الضفة والقطاع وداخل الأرض المحتلة عام 1948 وكل فلسطين.

وأكد وفد الحركة أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه أمام هذا العدوان الواسع والذي لم يقف عند حدود منطقة جغرافية واحدة، وإنما يريد ممارسة قمعه وغطرسته على امتداد الوطن، معتبرًا أن القدس اليوم تمثل محور الصراع مع العدو ولا يمكن التفريط أو التنازل عن أي شبر من حقوق شعبنا وأمتنا فيها.

وأشاد الوفد بدور قطر في دعم مواقف الشعب الفلسطيني وصموده والوقوف إلى جانبه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وقد شارك في اللقاء كل من نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وعضوا المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق.