كتب رونين مانيليس الناطق السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قناة "كان" العبرية: “قادة المنظمات يتغيرون، لكن محمد الضيف شيء آخر”.
الحديث يدور عن شخص يتواجد في ذات المنصب (قائد كتائب عز الدين القسام) منذ سنوات طويلة، بالتالي تحول هذا الشخص لرمز حتى بالنسبة للإسرائيليين، ولأجهزة المخابرات الإسرائيلية، من هنا الوصول لشخص مثل محمد الضيف أو مثل يحيى السنوار، هي صورة لا جدل ولا خلاف حولها بأنها تشكل “صورة الانتصار” في الحرب.
وتابع الناطق السابق باسم جيش الاحتلال عن محمد الضيف "محمد الضيف يتصرف في حياته الاعتيادية كمطلوب، بالتالي من الصعب الوصول إليه، وفي حال كان الأمر ممكنا إذا تم اعتبار الوصول له إجراء وقائي، وفي حالات الطوارئ يغير كل قواعد حياته، وتصرفاته في البيئة المحيطة، مما يجعل الوصول له، والمس به أمر في غاية الصعوبة".
وزعم "الأربعاء، في اليوم العاشر من الحرب على غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي مع جهاز الشاباك الإسرائيلي حاولوا مرتين اغنيال محمد الضيف وفشلوا في ذلك."
وختم "قضية الوصول لمحمد الضيف القضية المركزية التي تشغل قيادة الجيش الإسرائيلي، وجهازالشاباك الإسرائيلي، واغتياله إحدى القضايا التي ينتظرونها، حيث يشكل الأمر تحدي من الدرجة الأولى للاستخبارات الإسرائيلية".