قال السفير الفلسطيني السابق د. ربحي حلوم، إن غياب دور دبلوماسية السلطة، "يعني أنها متواطئة تجاه ما يجري من جرائم ضد غزة".
وأكدّ حلوم لـ"الرسالة نت" أنّ "التفسير الوحيد لهذا الغياب، هو تواطؤ السلطة تجاه ما يجري في القطاع، ورغبتها في منع أي محاولة للاستماع للرواية المضادة للاحتلال".
وذكر أن هذه الدبلوماسية لم تنحاز منذ اتفاق أوسلو لأي مشهد متعلق بهموم الشعب الفلسطيني، "وهي في دائرة الموت وليس فقط النوم".
وأوضح أن فعل دبلوماسية السلطة يلتقي مع الدور العربي الرسمي "الذي يغيب تماما عن مشهد نصرة الشعب الفلسطيني، ويقف في دائرة المتفرج بل والمتورط في هذه الجريمة".
وأشار حلوم إلى ضرورة التحرك الشعبي والنقابي من أبناء شعبنا لاستعاضة هذا الدور المفقود من دبلوماسية السلطة.
وعلى مدار الأيام الماضية، أجرت خارجية العدو عديد اللقاءات لسفراء وقناصل الدول الأجنبية، في وقت لم تعقد فيه خارجية السلطة أي لقاء معهم لاطلاعهم على جرائم الاحتلال بغزة.
سفير سابق: غياب دبلوماسية السلطة يعني تواطئها ضد غزة
الرسالة نت-محمود هنية