قائد الطوفان قائد الطوفان

#فلسطين_تنتصر.. دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ واحتفالات بغزة والضفة

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

غزة - الرسالة نت

دخل وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" حيز التنفيذ الذي أعلن الطرفان موافقتهما عليه عند الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوما من التصعيد على قطاع غزة والذي خلّف عشرات الشهداء ومئات الجرحى في صفوف الفلسطينيين.

وشهدت شوارع غزة والضفة الغربية تجمعات احتفالية بوقف إطلاق النار، وبما يسمونه نصرا للمقاومة.

وتجمع العشرات من الفلسطينيين في الشوارع، وأطلقوا المفرقعات النارية والرصاص في الهواء في كل جنبات مدينة غزة.

وردد الشبان الذين خرجوا بشكل عفوي هتافات تدعم الفصال الفلسطينية منها "الموت ولا المذلة" إلى جانب التكبيرات "الله أكبر"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام فصائل المقاومة.

وفي رام الله وجه المحتفلون بالتحية لفصائل المقاومة في غزة للأداء العسكري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وشهدت مدن الضفة الفلسطينية المحتلة وأراضي عام 48 احتفالات مماثلة، حيث خرج اهلنا بمسيرات عشوائية مرددين الهتافات الداعمة للمقاومة وقطاع غزة وصموده.

وخلال الاحتفالات التي لا زالت متواصلة حتى اللحظة، أطلق المقدسيون التكبيرات من فوق المنازل وخرجت مسيرات عفوية في بعض شوارع المدينة، فيما فضل الشبان الاحتفاء بالقاء القنابل اليدوية على البؤر الاستيطانية في سلوان.

وفي رام الله، تجمع المواطنون على دوار المنارة، وهتفوا للمقاومة والقدس والأقصى، ورددوا الشعار ذائع الصيت "حط السيف قبال السيف، واحنا رجال محمد ضيف".

وفي الخليل، انطلقت مسيرة محمولة لتطوف شوارع المدينة، وهي تطلق أبواب السيارات ابتهاجا بنصر المقاومة.

وفي جنين وطولكرم وقلقيلية، خرج المواطنون احتفالا بالنصر، وصدحت الأناشيد الوطنية وسط تكبيرات المواطنين وزغاريد النساء، وجابت مسيرات محمولة شوارع المدن.

وأطلق المحتفلون في مختلف المدن الألعاب النارية في الهواء بالتزامن مع هتافات التأييد لغزة "الصامدة المقاومة".

وحضر رموز المقاومة في هتافات المواطنين، وصدحت الحناجر بشعارات "يا أبو عبيدة احنا رجالنا،، الله محي أمثالك"، و"من رام الله تحية لغزتنا الأبية"، "ما عاش الندل ما عاش،، بدنا البرغوثي وعياش"

وزين علم فلسطين مسيرات واحتفالات المواطنين التي خرجت في مختلف المدن والقرى.

وكان الكابينت الإسرائيلي صادق بالإجماع مساء الخميس، على المقترح المصري بوقف إطلاق النار.

وكشف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة "أننا قد أعددنا ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون ولكننا استجبنا لوقف إطلاق النار لنرقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة".

وقال أبو عبيدة في تصريح نيابة عن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على قناة الأقصى الفضائية إن قيادة الاحتلال أمام اختبار حقيقي، وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى 2 فجرا.

وأضاف "لقد تمكنا بعون الله من إذلال العدو وجيشه الذي تبجحت قيادته بقتل الأطفال وتدمير الأبراج السكنية".

وتابع "خضنا في المقاومة معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس بكل شرف وإرادة وإقدار نيابة عن أمة بأكملها".

ووفق بيان رسمي مصري، أكد أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة (٠٢٠٠) فجر /الجمعة/ (21 مايو) "بتوقيت فلسطين".

 وأشار إلى أن القاهرة ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنه تم إبلاغنا من الأشقاء في مصر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن.

وشدد في بيان صحفي، على أن المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الإتفاق ما التزم الإحتلال.

وقد شن الاحتلال عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة ارتقى خلاله أكثر من 230 شهيدًا- بينهم 65 طفلا و36 امرأة- وجرح ألف و710 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع في المباني والبنية التحتية.

البث المباشر