أثار خروج فريقي مركز بلاطة وشباب الأمعري الفلسطينيين من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي, الكثير من علامات الاستفهام, بعد المستوى المتواضع الذي قدّمه الطرفان في المسابقة.
واحتل الفريقان المركز الرابع والأخير في مجموعتيهما, إذ حصد بلاطة 3 نقاط فقط في المجموعة الثانية, بينما خرج الأمعري دون أي نقاط من المجموعة الثالثة.
ولعل أكثر ما أثار الغرابة في مستوى الطرفين, هو تلقيهما هزائم ثقيلة, حيث سقط بلاطة أمام السلط الأردني في الجولة الأخيرة (0-5), بينما خسر الأمعري في ذات الجولة من تشرين السوري (1-5).
وأعادت خسارة الطرفين بالخمسة, إلى الأذهان النتيجة الأخيرة التي حققها المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة, بعدما تعرض لهزيمة ساحقة أمام السعودية (0-5).
ومن خلال نتائج آخر ثلاثة لقاءات للأندية والمنتخب الوطني خارجيا, يبدو أن الكرة الفلسطينية تسير نحو المجهول, حال لم يكن هناك إصلاح سريع في الفترة القادمة.