الرسالة نت - وكالات
تفاعلت قضية الشكوى بالتحرش الجنسي، والتي وُجِّهت ضد مدير مكتب وزير الأمن الداخلي في الحكومة الصهيونية وتحولت إلى معركة شخصية بين مدراء الشرطة الصهيونية الطامحين بتولي منصب المفتش العام للشرطة، الذي سيُنهي منصبه بعد نصف عام تقريباً.
هذا ما ذكرته صحيفة يديعوت احرنوت، اليوم، مشيرة إلى أن شرطيين رفيعي المستوى شبهوا هذه المعركة بوثيقة "غالنت" في الجيش، حيث وصل التوتر بين مدراء الشرطة إلى ذروته، وبات وزير الأمن الداخلي مطالباً بوقف هذا التوتر والإعلان عن هوية المفتش العام الجديد للشرطة الصهيونية.
وبدأت حيثيات هذه القضية الأسبوع الماضي، عندما أعلن مدير مكتب الأمن الداخلي "جفعاي بلق" بأنه قرر الاستقالة من منصبه، في أعقاب شكوى تقدّمت بها موظفة في مكتبه، ادّعت من خلالها أنها تعرضت لتحرش جنسي من قِبَله.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد تدحرجت كرة الوحل إلى حادثة تحرش جنسي أخرى سجلت ضد "اوري بار ليف" ممثل الشرطة الصهيونية في الولايات المتحدة وهو مرشح أخر لتولي المنصب، حيث اتهم بالتحرش بامرأة.