تعرض المدافع تيموثي كاستاني، الذي أصيب في مباراة المنتخب البلجيكي أمام نظيره الروسي في أول ظهور لبلجيكا في بطولة أوروبا (يورو 2020)، لستة كسور في وجهه.
وسيخضع اللاعب لتدخل جراحي خلال الساعات المقبلة، سيستغرق ما بين ساعتين و4 ساعات، بينما كان يعتقد في البداية أن اللاعب أصيب بكسرين فقط.
ومع هذا التشخيص المبدئي، الذي سيتطلب شهرا للتعافي، قال الظهير الأيمن لفريق ليستر سيتي الإنجليزي إنه يمكن أن يتعافى بالتزامن مع المباراة النهائية إذا لعبت بلجيكا تلك المباراة في 11 يوليو على ملعب "ويمبلي" بلندن.
وقال المدير الفني لمنتخب بلجيكا، روبرتو مارتينيز: "إذا وصلنا إلى النهائي، فبإمكانه بالطبع أن يشارك، لكن سيكون من الضروري معرفة ما إذا كان قادرا على التواجد في الميدان، أشك في ذلك".
وأضاف: "من الناحية الطبية يحتاج الأمر 4 أسابيع، لكن بعد حالة أكسل فيتسل الذي لم يكن ليتواجد هنا بعد إصابته، لا أستبعد المعجزات الطبية".
وأصيب كاستاني "25 عاما"، الذي يشارك في أول بطولة دولية كبرى له، جراء اصطدام رأسه برأس الروسي دالير كوزياييف، في الدقيقة 27 من أول مباراة للمنتخب البلجيكي في بطولة أوروبا في سانت بطرسبرج، التي فازت فيها (3-0)، قبل أن يغادر ملعب المباراة بوجه متضرر بشدة.