دانت قائمة القدس موعدنا، جريمة اغتيال الناشط السياسي والمرشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية المناضل نزار بنات.
واعتبرتها القائمة في بيان صحفي، وصل الـ"الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الخميس، جريمة سياسية مكتملة الأركان وسابقة خطيرة على طريق تكميم الأفواه وملاحقة الرأي المعارض دخيلة على الحياة السياسية الفلسطينية المتنوعة.
وأضافت أن "هذه الجريمة النكراء تستدعي تحركاً وطنياً مستعجلاً على صعيد التحقيق والمحاسبة لكل من تورط فيها سواء بإصدار الأوامر أم التنفيذ".
وتابعت لم يكن لهذه الجريمة أن تقع لولا أجواء التيه والانغلاق السياسي الذي تعيشه الحالة الفلسطينية وتسببت به القرارات الخاطئة والتفردية، وهو ما أدى إلى مزيد من حالة التيه والتخبط في الساحة السياسية الفلسطينية التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني وأرباب التنسيق الأمني.
ودعت قائمة القدس موعدنا جميع القوائم والكتل السياسية والقوى والفصائل والنشطاء للوقوف صفا واحداً في وجه سياسة التفرد التي تعيشها الساحة الفلسطينية، والبدء بحراك شعبي وجماهيري يطالب بإنقاذ الحالة الفلسطينية وتوحيد الجهود نحو برنامج مقاوم يوجه البوصلة والسلاح نحو الاحتلال لردعه عن جرائمه بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية وحصار غزة التي عَمِي عنها منفذو الجريمة وانتبهوا فقط لمواقف نزار بنات الحرّة الأبيّة.
