استنكرت التنسيقية العليا للعلماء والدعاة والجماعات الإسلامية في قطاع غزة جريمة اغتيال الناشط الوطني الشهيد نزار بنات معتبرة اياها جريمة كبرى .
وطالبت التنيسقية في بيان وصل الرسالة نت كل المكونات والمرجعيات الدينية والإجتماعية والوطنية بإدانة الجريمة والوقوف في وجه المجرمين.
فيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان العلمائي الصادر عن
التنسيقية العليا للعلماء والدعاة والجماعات الإسلامية
اغتيال الناشط الوطني الشهيد نزار بنات جريمة كبرى
لقد فوجئ العلماء والدعاة والجماعات الإسلامية في فلسطين في هذا اليوم الخميس 24/6/2021م الموافق 24 ذو القعدو 1442هـ الجريمة الشنيعة التي اقترفتها الأجهزة الأمنية في الضفة ضاربة بعرض الحائط ما قرره الله في الكتاب العزيز من حرمة دم الإنسان وصيانة حياته ونفسه واعتدوا على المظلوم بكل استهتار واستخفاف دون خوف من الله أو مراعاة لحرمة بيت المغدور وأطفاله وزوجته متجاهلين قوله تعالى " مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"
إن الشرع الحنيف قد شدد العقوبة على القتلة المجرمين الذين يتجرأون على حياة الناس وجعل ذلك إفساداً في الأرض وتدميراً للاستقرار الاجتماعي للمجتمعات الإنسانية فقال تعالى " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
والإنسان بنيان الله في الأرض وملعون من اعتدى على بنيانه وإن هدم الكعبة أهون عند الله من قتل إمرئ مسلم وعليه فإن العلماء والدعاة والجماعات الإسلامية تؤكد على ما يلي :
أولاً : تدين التنسيقية العليا بكل وأشد كلمات الإدانة الجريمة البشعة التي اقترفتها الأجهزة الأمنية بحق الشهيد المظلوم الناشط الوطني نزار بنات رحمه الله
ثانياً : تطالب التنيسقية كل المكونات والمرجعيات الدينية والإجتماعية والوطنية بإدانة الجريمة والوقوف في وجه المجرمين.
ثالثاً: تؤكد التنسيقية على الموقف الشرعي الثابت من صيانة دم الإنسان وحياته ونفسه وماله " كل المسلم على المسلم حرام ".
رابعاً: يجب إيقاع العقاب الشرعي على القتلة والمجرمين ومن أصدر الأمر والقرار حتى لا يفتح باب للفوضى لا يعلم عواقبه إلا الله .
خامساً : تدعو التنسيقية عموم أهلنا وقوانا لمواساة عائلة الضحية والوقوف بجانبهم في محنتهم فقد أمضى حياته دفاعا عن الوطن والمواطن.
رحم الله الناشط الوطني الشهيد نزار بنات وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
التنسيقية العليا للعلماء والدعاة والجماعات الإسلامية
فلسطين – قطاع غزة
24/6/2021م الموافق 14 ذو القعدة 1442هـ
