قائد الطوفان قائد الطوفان

الجهاد: اغتيال الناشط بنات نتاج السياسة الفاشلة للسلطة

غزة - الرسالة نت

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، داوود شهاب، جريمة اغتيال الناشط بنات هي نتاج للسياسة الفاشلة التي انتهجتها السلطة، والتي كانت ضعيفة أمام صوت الحق وصاحب الكلمة المناضل نزار بنات.

وقال القيادي شهاب، خلال الموجة المشتركة لمجموعة من الفضائيات الفلسطينية، حول إغتيال أجهزة أمن السلطة الناشط السياسي نزار بنات: "نترحم على روح الشهيد الناشط نزار بنات المعارض لمسار التسوية ولنهج السلطة"، ذاكراً أن جريمة اغتيال الناشط بنات هي نتاج للسياسة الفاشلة التي انتهجتها السلطة.

وبين أن السلطة كانت ضعيفة أمام صوت الناشط نزار بنات القوي فلجأت لاغتياله، لافتاً إلى أن السلطة اعتدت سابقاً على شخصيات ورموز وطنية.

وأوضح شهاب، أن هناك عدد كبير من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة برام الله، مؤكداً أن ما جرى مع المناضل الفلسطيني الشهيد نزار بنات هو انتهاك للأعراف وتجاوز خطير لكل القيم والعلاقات الوطنية وجريمة خطيرة بكل بأبعادها.

واستنكر جريمة اغتيال الناشط السياسي بنات، والتي تمثل انتهاك لما جرى الاتقاق عليه بين الفصائل خلال حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، متابعاً بأن الناشط بنات تعرض سابقا لعدة محاولات اغتيال وتشويه وطعن في عرضه.

وأشار القيادي شهاب، إلى أن الناشط بنات رغم كل ما تعرض له بقي يصدح بصوته القوي، مضيفاً أن الناشط بنات كان يرفض التنسيق الامني ويؤيد المقاومة، حيث كان يمثل نبض الشارع الفلسطيني من خلال آراءه ومواقفه الحرة.

وأردف بأن جريمة اغتيال الناشط بنات متكاملة الأركان لا تحتاج الى اثباتات ولجان تحقيق، مبيناً رد الفعل الشعبي والفصائلي الذي كان كبير بحجم الجريمة التي ارتكبت بحق الناشط بنات.

ونوه شهاب إلى أن المنظومة الأمنية برام الله تحمي نظام فاسد، مشدداً على أن هناك حالة تصدي من قبل الفصائل والجماهير الفلسطينية لتداعيات هذه الجريمة

البث المباشر