غزة – الرسالة نت
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هدم قوات الاحتلال مسجداً في الأغوار شرق مدينة طوباس بالضفة المحتلة، جريمة تأتي في إطار حرب تستهدف الوجود العربي والإسلامي في فلسطين، وقال إنها تستند إلى دوافع عنصرية وتلمودية يغذيها الحاخامات المتطرفون.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الخميس أن هدم دور العبادة وبيوت الآمنين والقرى والمساجد سياسة ليست بجديدة على الصهاينة، مضيفا:" دمَّروا قبل قيام كيانهم الغاصب ما يزيد عن 500 قرية في فلسطين بمساجدها، ولا زالت هذه السياسة قائمة حيث دمرت بالأمس قرية العراقيب للمرة السابعة وقرية خربة أبو عجاج بالأغوار، وهو ما يدلل على أن هذه السياسة تغذيها الدوافع والأفكار العدائية والعنصرية الحاقدة".
وقالت:" المسلسل العدواني بحق مقدساتنا أخذ طابعاً ممنهجاً اقتنص فيه العدو أوقاتاً وأجواءً مواتية للمضي فيه، كما وتبادل فيه جنود الاحتلال والمستوطنون الأدوار، ولا نغفل ما جرى على مدار سني الصراع الطويل من تحويل كثير من المساجد لثكنات ومواقع عسكرية، ومراكز اعتقالية، ولم يكتفوا بذلك بل حولوا بعضها إلى حانات ليلية وخمارات وكنس تلمودية".
وشددت على أن الكيان ما كان ليُقدم على هذه الانتهاكات السافرة بحق المقدسات الإسلامية، لولا حالة الضعف التي اعترت المواقف الرسمية للسلطة وللنظام العربي المندفع باتجاه التسوية مع الصهاينة مغفلاً كل هذه السياسات العنصرية والجرائم والانتهاكات.
ودعت جموع الأمة العربية والإسلامية لتدارك هذا الخطر الداهم والتوحد والانتفاض في وجه المحتل الغاصب للجم غطرسته وعدوانه السافر الذي تجاوز به كل الخطوط الحمراء.