القاهرة- الرسالة نت
تعرض مساء أمس الأول د.سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان ومرشح الجماعة على مقعد الفئات ببندر المنيا، لمحاولة اغتيال استخدم خلالها أحد أنصار المناوئين له ساطوراً وسعى لقطع رأسه قبل أن يتمكن الكتاتني من الانزواء تحت مقعد السيارة التي كان يستقلها مع سائقه واتهم أشخاصاً وصفهم بالبلطجية تابعين لمرشح الحزب الوطني، بمحاولة التعدي عليه بغرض القتل خلال مسيرة انتخابية.
وقال الكتاتني بعد لحظات من نجاته إن ما يحدث هو حرب حقيقية الغرض منها إرهاب المصريين ولا يشغل النظام حتى ولو قتل زبانيته المرشحين أو أسرهم وقال إنه فوجئ خلال المسيرة بمجموعة وصفهم بالبلطجية يقطعون المسيرة، ويهاجمونه بالاسلحة البيضاء والسيوف، وقام أحدهم بالهجوم عليه في السيارة محاولا ضربه على رأسه بساطور لولا تفاديه له، وتم كسر زجاج السيارة وإصابة السائق بجروح خطيرة في يده.
وأضاف انه تمت مهاجمة أنصاره وضربهم، وإصابة العشرات منهم إصابات بالغة، وتحطيم عدد من السيارات، سواء التي كانت مشاركةً فى المسيرة والتي كانت تقف في الممرات الجانبية للشارع، وتمزيق إطارات السيارات بالسنج والسيوف لشل حركته، حسب قوله تمهيداً للإجهاز عليه. وأضاف بأنه من المستحيل أن يكون ما جرى اعتباطياً متهماً النظام بالسعي لقتل قيادات من الجماعة.
وذكر الكتاتني أن الأجهزة الأمنية حضرت ومعها سيارات الإسعاف، لكنها فشلت في القبض على أي من المعتدين، مضيفا أنهم حاولوا الهروب من الشارع بالسيارات رغم أن إطارات السيارات تم تمزيقها ونزل هو في دواسة السيارة.