قال الناشط السياسي فايز السيوطي، المعروف بنشاطه في مكافحة الفساد، إن العدالة "مغتصبة ومسيسة ومجيرة" في الضفة المحتلة من رئيس السلطة محمود عباس وفريقه السياسي الذي يحكمها بقوة فرض الواقع.
ووصف السويطي لـ"الرسالة نت" لجنة التحقيق التي شكلتها السلطة بجريمة إعدام نزار، بـ"المهزلة ومثار التندر"، قائلا: "وفق معلوماتنا لم تسمح الأجهزة الأمنية لهذه اللجنة بالتحقيق مع أي عنصر أمن، ورفضت التعاون معها".
وأوضح أن هذه اللجنة باطلة من حيث المبدأ، "فرئيس الوزراء محمد اشتيه الذي شكل اللجنة هو المتهم الأول بصفته مسؤولا عن وزارة الداخلية".
وبين أن ثلاثة من أعضاء اللجنة المكونة من خمسة أشخاص انسحبوا، "فلم يتبق سوى وزير العدل التابع للحكومة المتهمة ومندوب الاستخبارات الجهاز المتورط في الجريمة".
وتساءل: "كيف للجنة تبقى فيها اثنين من خمسة أن تستمر في العمل؟"، مشيرا لإجراءات الابتزاز التي تمارسها السلطة مع القضاة والنيابة قبيل التعيين، في سياق ضمان ولائهم السياسي.