احتشد مئات المواطنين، مساء السبت، على دوار المنارة في مدينة رام الله، تنديدًا بجريمة بلطجية السلطة بقتل نزار بنات، وللمطالبة برحيل سلطة أوسلو الأمنية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل السلطة ورئيسها محمود عباس أبرزها "من اشتية لـ عباس شربتونا مر الكاس"، وطالبوا بمعاقبة قتلة الناشط السياسي المعارض نزار بنات.
وحمل المتظاهرين لافتات كبيرة، كتبوا عليها (ارحل ارحل يا عباس)، وسط انتشار أمني واسع لأجهزة السلطة الأمنية.
وشاركت عائلة الناشط السياسي نزار بنات، في التظاهرات المنددة باغتياله.
وقال غسان بنات شقيق الشهيد نزار، أثناء مشاركته ""نقول للرئيس عباس أن نزار ابن الشعب الفلسطيني، وإذا أردت حلًا على طريقة المخاتير، فاطلب عطوة من جميع أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه".
وحمل المشاركون في المسيرة محمود عباس والمستوى السياسي كاملًا مسؤولية ما ارتكبته وترتكبه الأجهزة الأمنية.
طالبوا بإقالة حكومة اشتية فورًا وإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية ومحاسبة كل من أصدر الأوامر لاغتيال نزار بنات.
ودعا المشاركون لوقف كل أشكال التعديات على الحريات كافة بما فيها حريات الرأي والتعبير والتجمع السلمي
وقبيل بدء التظاهرة، منعت أجهزة أمن السلطة دخول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل إلى رام الله للمشاركة في المظاهرة المنددة باغتيال بنات.
يتبع..)