نظمت نقابة الصيادين في قطاع غزة، يوم الأحد، وقفة احتجاجية ومؤتمراً صحفياً، للمطالبة بوقف الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق الصيادين وتوسعة مساحة الصيد في بحر غزة.
وشارك في الوقفة التي نُظمت في ميناء غزة، عشرات الصيادين والنقابيين وحملت عنوان (صرخة.. من صيادي غزة)، تخللتها رسالة باللغتين العربية والإنجليزية.
وتضمنت الوقفة إطلاق بالونات في السماء تحمل صور الضحايا من الصيادين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال (الإسرائيلي)، كما رفعت لافتات تطالب بإعادة توسعة مساحة الصيد ووقف القتل واستهداف المراكب.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق الصيادين في بحر غزة، ضاربا عرض الحائط بكل القرارات والقوانين الدولية.
وأضاف عياش في كلمته خلال المؤتمر، أن هذه الانتهاكات تشكل خطرا على حياة نحو 4500 صيادٍ تمثل مهنةُ الصيد مصدر رزقهم الوحيد.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإعادة توسعة مساحة الصيد وفتح المجال أمام الصيادين لممارسة عملهم بشكل طبيعي.
واستعرض عياش العديد من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال مؤخرا، منها استشهاد الصيادين الثلاثة من عائلة اللحام بعد ارتطام مسيّرة (إسرائيلية) بقاربهم، وفقدان صياد لبصره جراء إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، إضافة لإغراق قوارب بعض الصيادين الأمر الذي أفقدهم مصدر رزقهم.
ولفت عياش إلى أن العدوان الأخير ألقى بظلاله على الصيادين من خلال فقدانهم لمعدات عملهم وشباكهم جراء القصف العنيف، مطالباً بالوقوف معهم وتعويضهم.
كما طالب نقيب الصيادين، المجتمع الدولي ومؤسساته بدعم الصيادين لتثبيتهم في مهنتهم، والعمل على كبح جماح الاحتلال ووقف ممارساته بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام والصياد بشكل خاص.